سيناريو الدقائق الأخيرة يقتل تونس بعد مصر والمغرب

بنفس السلاح الذي أُصيبت به مصر والمغرب على التوالي، أحبطت الركلة الركنية في آخر المباراة والتي سجلها هاري كين آمال التونسيين في الخروج بنقطة من فم العملاق الإنجليزي.

بدأت المباراة بضغط إنجليزي رهيب على الدفاع التونسي، حيث أضاع رحيم ستيرلنق وديلي إيلي فرصتين محققتين، قبل أن يسجل هاري كين الهدف الأول للإنجليز بعد كرة تائهة في منطقة الجزاء.

قد يهمّك أيضاً

هنا تفاصيل لقاءات ولي العهد مع وزراء داخلية مصر والبحرين وموريتانيا في...

احتجاز 10 حالات بالمصاعد بعد انقطاع الكهرباء بأحياء جدة الشمالية

بعد الهدف خرج التونسيون من مناطقهم وهاجموا الإنجليز ومن أول ردة فعل حقيقية تسبب ظهير إنجلترا والكر بركلة جزاء لصالح المنتخب التونسي بعد إعاقة فخر الدين بن يوسف داخل المنطقة، نجح في تسجيلها فرجاني ساسي.

تحولت المباراة بعدها إلى سجال بين المنتخبين خاصة مع الاندفاع الإنجليزي والتحفظ التونسي، حتى الدقائق الأخيرة التي شهدت هدف الإنجليزي الثاني عن طريق القائد هاري كين.

ويفتح هدف كين الثاني في تونس باب التساؤلات حول تلقي منتخبات مصر والمغرب وتونس بنفس المرارة عن طريق الركلات الثابتة وفي الدقائق الأخيرة.

ولا يمكن تفسير ذلك إلا بقلة تركيز اللاعبين العرب؛ نظرًا لاستهلاك المخزون الذهني واللياقي أثناء مجريات المباراة، وهي الحالة التي يعاكسها لاعبو أوروبا وأميركا اللاتينية الذين يتميزون بالتمرس والتجربة.