عبدالله بن بندر: استمد الطاقة من ولي العهد.. ومستقبل مكة مشرق

الإثنين ٤ يونيو ٢٠١٨ الساعة ٩:٢٧ مساءً
عبدالله بن بندر: استمد الطاقة من ولي العهد.. ومستقبل مكة مشرق

رسم نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير عبدالله بن بندر، صورة جميلة لمستقبل المنطقة الاجتماعي والاقتصادي والتنموي، مؤكداً أن مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، بما لها من خصوصية، مقبلة على نقلة نوعية وكبيرة قريبًا، خاصة بعد إنشاء هيئة ملكية لها، الأمر الذي يؤكد حرص قيادة المملكة على تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن.
ودعا الأمير عبدالله شباب المنطقة إلى أن يكونوا أصحاب مبادرات وابتكارات وأفكار خلاقة، تسهم في الارتقاء بالمنطقة بشكل خاص، والمملكة بشكل عام.

وقال في جلسة شباب منطقة مكة الذي شارك فيه 40 شابًا من جميع محافظات المنطقة الــ 17 إنه “يجب على الشباب ألا يتردد في طرح مبادراته وأفكاره التي من شأنها أن ترتقي بالمنطقة”، مؤكدًا أنه هذا “يعد واجبًا وطنيًا علىى الجميع”.

وأضاف: “إذا تم التعاطي مع هذه المبادرات والأخذ بها، فهذا أمر جميل ومفيد، وإذا لم يؤخذ بها، فلا مانع من التحاور لمعرفة الأسباب وعلاج السلبيات”.

وأبدى الأمير عبدالله ترحيبه باستقبال كافة المبادرات الهادفة من الشباب في مجلس شباب منطقة مكة المكرمة والعمل عليها ودعمها، مؤكدًا التخطيط لعقد حوارات مقترحة مع الشباب في مختلف محافظات المنطقة للخروج بأفكار مثمرة وبناءة.


وتطرق الأمير عبد الله بن بندر، خلال الحوار الذي ضم عددًا من الشباب المخترعين والمبتكرين، وعقد على هامش فعاليات “مسك جدة التاريخية”، إلى الحديث عن قطاع التطوع، وقال إنه “يعتبر أولوية في المنطقة، وسيتم العمل على تطوير هذا الجانب، تحت مظلة واحدة، مع تقديم الدعم الكامل لها”، في خطوة تهدف إلى جذب أهالي المنطقة، وبخاصة الشباب، إلى الانخراط في الأعمال التطوعية بما يفيد المنطقة وسكانها.
وعبّر الأمير عبدالله في اللقاء ذاته، عن شكره للقيادة على اختياره رئيسًا لمجلس إدارة محمية الإمام سعود بن عبدالعزيز (محازة الصيد)، وقال: إن “المحميات ثروة وطنية، ومن المهم الحفاظ على مكوناتها البيئية والطبيعية وإعادة توطين الحياة الفطرية فيها وتعزيز سبل إنمائها، وتنشيط السياحة البيئية”.
وقال نائب أمير المنطقة في حديثه مع الشباب “أنا لست قدوة الشباب، القدوة الحقيقية لي وللشباب هو سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي استمد منه الطاقة وأعتبره بمثابة الدافع لي للعمل والمثابرة”.
ودعا الأمير عبدالله بن بندر إلى زيادة نسبة مشاركة المسؤولين بشباب المحافظات من خلال طرح ومناقشة أهم التحديات في منطقة مكة المكرمة، بالإضافة الى حصر عدد المشكلات والاحتياجات ونسبة مساهمتها في خلق فرص العمل والتنوع الاقتصادي من خلال تطوير أنشطة تتلاءم مع كل منطقة.
واستمع الأمير عبدالله بن بندر إلى اقتراحات شباب المنطقة وناقش معهم عددًا من الأفكار كما أجاب على تساؤلاتهم، فيما قدّم الشباب شكرهم لسموه على اهتمامه بفئة الشباب وثقته بهم.
وهدف اللقاء إلى قياس نسبة الدعم التي يمكن للقطاعات الحكومية تقديمها لدعم مبادرات الشباب التي تساهم على حل وتوفير خيارات جديدة لتطوير منظومة البيئة عبر المشاركة المجتمعية.