الهلال يبدأ مشواره في مونديال الأندية بالتعادل مع ريال مدريد
الجنيه الإسترليني يرتفع مقابل الدولار وينخفض مقابل اليورو
الأسهم الأوروبية تغلق على تراجع
سلمان للإغاثة يوزّع 3.489 كرتونًا من التمور في دير الزور السورية
ما هي خدمة تقدير والفئات المستفيدة منها؟ الأحوال تُجيب
الريال يتقدم والهلال يتعادل سريعًا
الخزانة الأمريكية تعتزم بيع سندات طويلة الأجل بـ 183 مليار دولار
زالي.. تقنية وطنية لحفظ الأمن على الحدود
الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يثبت أسعار الفائدة
التشكيل الرسمي لمباراة ريال مدريد والهلال
قال وزير الدولة للشؤون الخارجية بالإمارات أنور قرقاش إن سيطرة التحالف العربي بقيادة المملكة على الحديدة بالكامل بات بالنسبة للتحالف مسألة وقت.
وأضاف قرقاش “إن الهدف من العملية هو تغيير آفاق الحل السياسي”، مشيراً إلى أنه “قبل عام كان هناك مشروع يقضي بأن تظل الحديدة محايدة تخدم اليمنيين ومعبراً للمساعدات، واتفقنا جميعاً على ذلك الترتيب؛ للتأكد من أن الميناء سيخدم هذا الهدف، لكن بعد عام اتضح أن الحوثيين كانوا فقط يكسبون الوقت”.
وتابع أن “الحديدة مثلت مصدر تمويل للحوثيين الذين يجنون من الميناء 3 مليارات دولار يتحكمون بها باليمنيين، والحديدة هي منفذ تمر عبره الأسلحة الاستراتيجية للحوثيين، كما أن الحديدة تريد التخلص من الحوثي الذي حوّل مدينتهم إلى خراب، ومصدر لتهريب الأسلحة، لكل ذلك جاءت هذه العملية، وهناك حرص كبير من قبل التحالف على تجنيب المدنيين آثار الحرب وحمايتهم، لذلك تتم العملية بشكل مدروس ومتدرج، وهناك جسر إغاثي متزامن مع العملية؛ لتقديم المساعدات العاجلة للمدنيين”.
وقال إن الحديدة مدينة مسالمة، وشعبها مسالم، ويرغب في التخلص من الحوثيين، ولذلك يرحبون بِنا ويساعدوننا على الأرض، ونحن حريصون عليهم، وهناك نيران قناصة حوثيين تأتي من أوساط المدنيين، يريدون جرّنا إلى حرب بشعة ضحيتها مدنيون، لكننا لن ننجرّ لذلك، ونتعامل بحذر شديد لحماية المدنيين، ونحن الآن في المرحلة الأولى من العملية، ونحن نقوم بها بشكل مثالي نتجنب المدنيين ولا نربك المساعدات الإنسانية، بحسب سكاي نيوز عربية.
واستطرد قرقاش قائلاً “لا أحد في اليمن يقبل بنموذج حزب الله في لبنان، وهناك رفض يمني لهذا الأمر جملة وتفصيلاً، ولدينا أهداف استراتيجية تتمثل بحرمان إيران من المليشيات الموالية لها، وإيقاف الصواريخ الباليستية، والتخلص من القاعدة، والحل في اليمن هو حل سياسي يقرره اليمنيون أنفسهم”.