رياح وأتربة مثارة على منطقة نجران حتى السادسة
ارتفاع أصول كوريا الجنوبية في الولايات المتحدة إلى 962.6 مليار دولار
bulletin boards.. تيك توك يختبر ميزة جديدة
سيارة تسلا تقود نفسها بالكامل من المصنع إلى مالكها
العراق ينفذ شمس البصرة لإنتاج 1000 ميغاواط من الطاقة المتجددة
مجموعة السبع تعفي شركات أميركية وبريطانية من ضرائب
مياهنا توزع أرباحًا بـ 16 مليون ريال عن عام 2024
القبض على 7 أشخاص لمضايقتهم امرأتين والتحرش بهما في الرياض
المركزي المصري يرفع أرصدته من الذهب بـ 139.2 مليار جنيه
نجل ترامب يلمح إلى الترشح للرئاسة
أدانت اللجنة الدولية للتحقيق في سوريا التابعة للأمم المتحدة أسلوب الحرب المُتبع في سوريا ، مشيرة إلى تضرر المدنيين في الغوطة الشرقية جسدياً ونفسياً على نحو جسيم أثناء تعرضهم لقصف النظام السوري والقوات الموالية لها بشكل شبه يومي وللحرمان الشديد المؤدي في بعض الحالات إلى وفيات كان بالإمكان تجنُبها.
وفِي تقرير أصدرته اليوم ، حثت اللجنة الدولية أطراف النزاع في سوريا على الامتناع عن اللجوء إلى ممارسات الحصار في المستقبل، التي ترقى إلى مرتبة جرائم الحرب، وكان مجلس حقوق الإنسان قد طلب إجراء تحقيق عاجل وشامل ومستقل بشأن الأحداث في الغوطة الشرقية.
وقدمت اللجنة التقرير الذي يعرض أحداث حصار الغوطة الشرقية من قبل القوات الموالية للنظام في الفترة ما بين فبراير وأبريل من العام الجاري ، وقيام النظام بالقصف الجوي والأرضي الذي تسبب في مقتل المئات من السوريين، رجالاً ونساء وأطفالاً، مشيراً إلى أنه بحلول شهر أبريل كانت العديد من المنازل والأسواق والمستشفيات قد سُويت تمامًا بالأرض، ما يرقى إلى مرتبة جرائم الحرب المتمثلة في إطلاق هجمات عشوائية، وتعمُّد مهاجمة الأعيان المحمية، وقيام المدنيين المفزوعين، في سعيهم لتجنب القصف، بالاحتماء داخل ملاجئ مؤقتة واقعة تحت الأرض، حيث عاشوا لشهور داخل الأقبية وفي ظروف عصيبة بدون غذاء أو دواء.
وخلص التقرير إلى ارتكاب النظام السوري لجريمة ضد الإنسانية متمثلة في التسبب في معاناة عقلية أو بدنية شديدة، من خلال القصف الواسع النطاق والمستمر للمناطق والأعيان المأهولة بالمدنيين في الغوطة الشرقية، وحرمان المدنيين المحاصَرين باستمرار من الأغذية والأدوية ، مشيراً إلى تعرَّض حوالي 140 ألف شخص للتشريد من ديارهم، فيما تعرض عشرات الآلاف منهم للاحتجاز غير القانوني من طرف قوات النظام في مختلف أنحاء ريف دمشق، إضافة إلى تعرض ما يقارب من 50 ألف مدني من الغوطة الشرقية للتهجير باتجاه محافظتي إدلب وحلب.