مؤتمر قدوة الأول ينطلق اليوم على أرض المعارض بالرياض

السبت ٢ يونيو ٢٠١٨ الساعة ١٢:٢٩ صباحاً
مؤتمر قدوة الأول ينطلق اليوم على أرض المعارض بالرياض

تنطلق اليوم بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض أعمال (مؤتمر “قدوة” الأول) تحت شعار “قدوة.. مؤتمر وحكاية” بمشاركة 12 متحدثًا.

وتأتي أهداف مؤتمر “قدوة” الذي يستمر ليومين، منسجمةً مع تطلعات المجتمع السعودي، الساعي بجدية وعزم مع قيادته الحكيمة نحو تحقيق رؤية المملكة 2030، وذلك من خلال الفكرة الرئيسية للمؤتمر، المتمثلة في السعي لتأسيس “منصة ملهمة باعثة لدوافع النجاح والأمل”، عبر تجارب وممارسات ونماذج متنوعة لشخصيات سعودية وعربية تميزت باتخاذها القيّم الحميدة والمبادئ الرصينة نمط حياة، وهو الأمر الذي مكنها من تحقيق نجاحات مختلفة في مجالات عدة.

وأشار رئيس اللجنة التوجيهية للمؤتمر، المهندس عبدالله بن إبراهيم العبدالكريم، إلى التطلعات والطموحات بأن يصبح “قدوة” منصة تحفيزية توعوية وإبداعية، تبرز القيم العظيمة التي طالما عاش مجتمعنا محتفيًا بها ومطبقًا لها في جميع تفاصيل حياته، ما أسهم في تحقيق منجزات ونجاحات أسهمت في نهضة الوطن علميًّا وفكريًّا وثقافيًّا واجتماعيًّا.

ولفت الانتباه إلى القيم التي تستهدفها أولى نسخ المؤتمر، المتمثلة في قيمة الاحترام والتسامح والإتقان والتفاؤل والمثابرة والانتماء؛ مبينًا أن هذه القيم سيجري تناولها عبر أوراق عمل مقدمة من قيادات وصناعي قرار، بوصفها المحرك الرئيسي في تحقيق قصص نجاح ملهمة ومشاريع تجسدت واقعًا.

ونوه رئيس اللجنة التوجيهية باهتمام المؤتمر بأصحاب الطاقات المبدعة، حيث يسعى عبر جملة من الفعاليات إلى احتضانهم واستثمار ابتكاراتهم، بهدف مساعدتهم لتحقيق طموحاتهم التي ستعود بالنفع على المجتمع والتنمية الوطنية الوطن.

وأبان العبدالكريم أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز القيّم الأصيلة في المجتمع، لاسيما ذات الإسهام في تماسك المجتمع واستقراره، إلى جانب ترسيخ قيّم من شأنها النهوض بالمجتمع ومؤسساته في القطاعين العام والخاص، تنميته لتحقيق رؤية المملكة 2030، عبر استعراض تجارب نجاحات وإنجازات تعنى بالجانب التطبيقي للقيّم المستهدفة، من رواد الأعمال والمستثمرون والطلاب ورجال الأعمال وموظفو القطاع الحكومي والخاص.

وحول أسماء أبرز المتحدثين في البرنامج العلمي للمؤتمر، أبان المهندس عبدالله بن إبراهيم العبدالكريم أن قائمة المتحدثين تضم فهد الحربي، ومحمد الزامل، وأمال المعلمي، ومنال الزهراني، ومن دولة الكويت الشقيقة سمر السقاف، مشيرًا إلى أوراق العمل المنتظر طرحها في تلك الجلسات، المعنية بتعزيز القيم الأصيلة في مجتمعنا السعودي والعربي، والحفاظ على القيم يعزز من تماسك المجتمع واستقراره، وترسيخ القيم من أجل النهوض بالمجتمع وتنميتها، والعمل على زيادة تماسك المجتمع أفرادا ومؤسسات بهذه القيم، وأهمية الحفاظ على الموروث القيمي وضرورة زرعه في الأجيال القادمة، والقيم في مجتمعنا تحقيقًا لرؤية 2030، وتعزيز القيم يمكن من إصلاح الفرد نفسيًّا وخلقيًّا.