مدير عام الجوازات: ولي العهد وضع المستقبل بين أيدينا

الثلاثاء ١٢ يونيو ٢٠١٨ الساعة ٦:٤٩ مساءً
مدير عام الجوازات: ولي العهد وضع المستقبل بين أيدينا

أكد مدير عام الجوازات اللواء سليمان بن عبدالعزيز اليحيى أن الذكرى الأولى لتولي ولي العهد ووزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه ،تَمُرُّ والوطن في خير وسلام وأمن وأمان وكأنه حقلٌ للسّنابل والعطاء والعدالة.

وأضاف : هذه الذكرى التي يحتفل بها شباب وأبناء وبنات الوطن في كل بقعة من بلادنا إنما ترسمُ المكانة لقائد الأمة في قلوب مواطنيه، وبحكمته واختياره لسمو ولي العهد في هذه المكانة والثقة والمسؤولية.

وقال مدير عام الجوازات : تسلّم سمو ولي العهد هذه الثقة وهو القريب من هموم الوطن وشبابه حيث مكنّت رؤيته المملكة العربية السعودية من الحفاظ على مكانتها ومقدراتها ومكتسباتها الوطنية بالأمن والأمان والمستقبل المشرق  الذي يقوده سموه، وقد أصبحت بلادنا ولله الحمد مضربَ الأمثال وأنموذجاً على المستوى العالمي من خلال رؤية المستقبل 20-30.

وزاد بالقول: وطنٌ بأيدٍ أمينة وحُماةٍ لهذا  الوطن يبذلون الغالي والنفيس للدفاع عنه وعن أهله والمقيمين على تربته بإيمانٍ صادقٍ ودرايةٍ كاملةٍ بأن الأمن في الأوطان هو غاية الإنسان.

وأشار اللواء اليحيى إلى أن الثقة التي أولاها سيدي خادم الحرمين الشريفين لسمو سيدي ولي العهد – يحفظهما الله –  وهو الشّاب المقتدر  على تولي هذه المهام الجِسَام والمسؤوليات العِظَام كان لها أثَــرٌ بالغ في مؤازرة صناعة هذا المستقبل المشرق بإذن الله تعالى لبلادنا وأهلها، معتبرًا هذه ملامحٌ مِن سيرةِ البناء والتّنمية ترفلُ بالأمن والأمان الذي تحقق في بلادنا بمتابعةٍ وقيادةٍ من سمو سيدي وزير الداخلية  صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف – حفظه الله – .

وأوضح أنه فِي مجال القضايا الإقليمية والدولية تبنّى  خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد – يحفظهما الله – التأكيد على وحدة الصف العربي وضرورة إحلال السلام بين دول العالم أجمع ، وفي الأعوام الماضية الأخيرة تنبه العالم لظاهرة الإرهاب التي كانت ولا تزال تؤرق العالم أجمع لتعلن المملكة في أكثر من مناسبة جديتها في التصدي له  بأسلوب متطور وبوسائل عدة جعل من المملكة الدولة الرائدة في محاربة الإرهاب.

وقال اللواء اليحيى : إن شخصية سمو ولي العهد يحفظه الله لها احترام خاص على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي، وما يتمتع به سموه من عمق الثقافة ومعرفته الكبيرة بأدق التفاصيل التاريخية جعلته شخصية ملهمة لشباب هذا الوطن وأن مدرسة سلمان بن عبدالعزيز تجود بهذا الخير والنفع لبلادنا وشعبنا الكريم.

 وتابع: إن المملكة في عهد الرخاء تحت قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – تتجه نحو تطور أوسع في كل المجالات وعجلة التنمية مستمرة وسط حب وولاءٍ وتضحيات صادقة من أبناء هذا الوطن في كلّ ميدان .

وختم اللواء اليحيى بالقول: هي ذكرى تَسكُن القلوب والوطن ، وما يقدمه ولاة أمرنا ” أدام الله عزهم ” لديننا ووطننا وأمتنا يؤكّد أنّنا مِن جُندِ خير هذه الأرض خدمةً للأمّة في أطهر بِقاعِ الأرض وأقدَسِ محرابٍ على وجه البسيطة يأتَمُّ به المسلمون في أقطارها  قاطبة.

عشت يا وطن الأمجادِ والسُّؤددِ والبناء الذي لن يتوقف بإذن الله تعالى.