مركز الملك سلمان يعلن تفاصيل مشروع مسام.. رسالة مملكة الإنسانية للعالم

الإثنين ٢٥ يونيو ٢٠١٨ الساعة ١٢:٣٠ مساءً
مركز الملك سلمان يعلن تفاصيل مشروع مسام.. رسالة مملكة الإنسانية للعالم

أعلن مركز الملك سلمان، قبل قليل، عن المشروع الوطني “مسام” والذي يعد بمثابة رسالة المملكة الإنسانية للعالم أجمع.

وقال المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة الدكتور عبدالله الربيعة: إن المملكة العربية السعودية دأبت عبر تاريخها الممتد على المبادرة بمدّ جسور الخير والدعم والأعمال الإنسانية النبيلة للدول الشقيقة والقريبة في محيطها، وكذلك الدول الصديقة.

وأضاف: لقد كان وما زال دعم أشقائنا في اليمن في مقدمة أولويات المملكة عبر عقود من الزمن؛ تأكيداً لروابط الجوار، والدين، واللغة، والعلاقات الاجتماعية والأسرية بين الشعبين السعودي واليمني.

وأكد أن مركز الملك سلمان للإغاثة قام بدور كبير لمساعدة الأشقاء في اليمن، تمثّل في تقديم 262 مشروعاً، تعدّت تكلفتها الإجمالية ملياراً و600 مليون دولار أمريكي.

وأشار الربيعة إلى أن جهود المركز في اليمن توزعت على مشروعات الأمن الغذائي، والصحي، والإيوائي، والدعم المجتمعي، والتعليم، وغيرها من البرامج الإغاثية المهمة والضرورية.

وقال إن المملكة تتقدم اليوم بمبادرة إنسانية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة، تتمثل في المشروع السعودي لنزع الألغام “مسام”.

وأضاف: يهدف مشروع اليمن “مسام” لإزالة الألغام التي زرعتها المليشيا بطرق عشوائية في الأراضي اليمنية، وخصوصاً محافظات مأرب، وعدن، وصنعاء، وتعز، ويهدف المشروع أيضاً إلى مساعدة الشعب اليمني على التغلب على المآسي الإنسانية الناجمة عن انتشار الألغام.

وتابع: لقد قام مركز الملك سلمان للإغاثة من خلال مركز الأطراف الصناعية بمحافظة مأرب في اليمن بتركيب 305 أطراف صناعية لأكثر من 195 ضحية تعرضت لبتر بأحد الأطراف؛ بسبب هذه الألغام التي لا تفرّق بين ضحاياها؛ فهي تستهدف النساء والأطفال الذين يشكّلون أغلب ضحاياها.

وأردف: قام المركز بتوفير العلاج والتأهيل اللازم لعدد كبير من المصابين الذين تراوحت أعمارهم ما بين 12 و72 عاماً، وبلغ عدد المصابين الذين تلقوا العلاج في مركز الأطراف بمأرب خلال المرحلتين الأولى والثانية 11 سيدة، و12 طفلاً و346 رجلاً، حيث ما زالت المرحلة الثانية مستمرة إلى هذا اليوم.

واختتم “الربيعة”: قدّمت المملكة خلال السنوات الثلاث الماضية مساعدات لليمن بقيمة تجاوزت 11 مليار دولار أمريكي، تنوّعت بين مساعدات إنسانية وأخرى لدعم اللاجئين، ومساعدات تنموية لدعم الاقتصاد والبنك المركزي اليمني.