إطلاق اسم الأمير خالد الفيصل على مركز الأبحاث ومبنى كلية القانون بجامعة الفيصل
وزارة المالية: 270 مليار ريال إيرادات ميزانية الربع الثالث 2025
لندن تحتضن معرضًا مصورًا للأميرة البريطانية أليس خلال زيارتها للسعودية عام 1938
ضبط مقيم تحرش بامرأة في القصيم
ضبط 6 مخالفين لاستغلالهم الرواسب في حائل
انطلاق تمرين مركز الحرب الجوي الصاروخي بمشاركة القوات الجوية في الإمارات
سماحة مفتي عام المملكة يستقبل أعضاء هيئة كبار العلماء
ضبط مواطن رعى 16 متنًا من الإبل في مواقع محظورة بمحمية الإمام عبدالعزيز
طيران ناس يعلن وصول طائرة الهلال.. والرياض – الدوحة أولى رحلاتها بالفريق
يزيد الراجحي يرفع جاهزيته في باها القصيم لتحقيق اللقب الخامس على التوالي
جرائم العنف ضد الأطفال والتي تصل حد القتل صارت شبه ظاهرة تؤرق العديد من الأسر والمهتمين بحقوق الأطفال عمومًا خاصة بعد تجدد هذه الجرائم على يد بعض ذويهم ممن تجردوا من الرحمة والمشاعر الإنسانية.
قبل مقتل طفل خميس حرب في السابع والعشرين من شهر رمضان الماضي فجع الأهالي في مكة بقيام أحد الأشخاص بقتل أطفاله في جريمة اهتز لها الجميع.
وتمكنت النيابة من فك لغز مقتل طفل خميس حرب بالقنفذة والبالغ من العمر 12 عامًا والذي عثر على جثته أمام أحد المساجد بعد 48 ساعة من اختفائه.
النيابة العامة أشارت إلى أن إحدى قريبات طفل خميس حرب هي من تورط في جريمة القتل أما الدوافع والأسباب فلم يتم الإفصاح عنها بعد.
المرض النفسي أم مشاكل عائلية:
العامل المشترك بين جميع أو معظم جرائم القتل التي يكون ضحيتها الأطفال يعود إما بسبب مرض الضحية النفسي أو بسبب خلافات عائلية مع ذوي الطفل سواء الأب أو الأم وفي النهاية يدفع الأطفال ثمن جرائم اقترفها الكبار دون أن يعبأوا بنتائجها.
جهود مضنية
يذكر أنه كان قد تم القبض على 7 متهمين متورطين في قتل الطفل عبدالمجيد الحربي الذي فُقد في ظروف غامضة بمركز خميس حرب في القنفذة، وعثر عليه مقتولاً أمام باب مسجد بعد يومين من اختفائه.
وكانت الجهات الأمنية وشرطة منطقة مكة المكرمة بمشاركة النيابة العامة قد بذلت جهوداً كبيرة في عمليات التحري والتحقيقات، والتي أثمرت القبض على المتهمة بالقضية.
لا عداوات عائلية
وكان والد الطفل، قد أكد أنه لا توجد أي عداوات شخصية بينه وبين المتهمين، مبينًا أن الطفل كان قد اختفى عن أنظار أسرته نهاية شهر رمضان الماضي، قبل أن يُعثر عليه مقتولًا داخل أحد المساجد بالقرب من منزل الأسرة بخميس حرب في القنفذة.
وأوضح والد الطفل المغدور، بعض تفاصل الحادثة، قائلًا: ” في آخر ليلة قبل وفاته أفطرنا وجلسنا سويًا، وذهبت أنا للصلاة في مسجد بعيد، بينما ذهب هو للصلاة في مسجد قريب، وحضر صلاة جنازة على امرأة، وذهب إلى الدفن في المقبرة القريبة، وأبلغني أنه صلى الجنازة”.
وأضاف والد الطفل، أنه قام بالبحث عن ابنه في المستشفى، وقام بإبلاغ مركز الشرطة، وذلك قبل العثور عليه بعد مرور 48 ساعة، حين كان مؤذن الجامع القريب يستعد للأذان لصلاة الظهر، ليجد جثته ملقاة أمام باب المسجد بخميس حرب، لتبدأ بعدها تحقيقات الجهات المعنية لكشف ملابسات الجريمة.