هل كان التأهل لدور الـ١٦ هدفًا فعليًّا للأخضر في المونديال ؟

طار السعوديون فرحًا وسعادة عندما أُجريت قرعة كأس العالم في الأول من ديسمبر الماضي ووقع منتخبهم الأخضر في المجموعة الأسهل- إن جاز التعبير- مع الأورغواي ومصر والبلد المضيف روسيا.

وتم وصفها بالأسهل؛ نظير اعتبارات كثيرة، أهمها أن روسيا كانت في المستوى الأول كونها المضيفة، رغم أن تصنيفها في ذلك الوقت كان 65، وهو تصنيف متأخر جدًّا بالنظر إلى بقية منتخبات المستوى الأول (ألمانيا- البرازيل- الأرجنتين- بولندا- بلجيكا- البرتغال- فرنسا)، كما أن أقوى منتخبات المجموعة وهو الأورغواي كان يلامس المرتبة 20 في ذلك الوقت.

قد يهمّك أيضاً

نجم أتلتيكو مدريد السابق أول خيارات الاتحاد في يناير

المملكة تستحضر تجارب سنغافورة وكوريا وبلجيكا للتحول نحو المدن الذكية

قبل القرعة خرجت تصريحات رسمية في هيئة الرياضة والإتحاد السعودي بأن التأهل إلى دور الـ١٦ هدف معلن للمنتخب السعودي في مشاركته المونديالية الحالية، لكن رئيس هيئة الرياضة، تركي آل الشيخ، عبر حسابه في “تويتر”، تدارك نفسه عندما أكّد أن أداء الأخضر لا يمكن أن يصل به بعيدًا في المونديال بعد مباراة ودية ضد بلجيكا في بروكسل والتي خسرها الأخضر برباعية نظيفة.

قبل المونديال لعبت السعودية مباراة ودية ضد ألمانيا في ليفركوزين وقدم الأخضر فيها أداءً ملفتًا رفع من سقف طموحات عشاق الأخضر كثيرًا في لعب دور مؤثر في المجموعة وربما التأهل، لكن مباراة الافتتاح ضد روسيا كانت الصدمة الساحقة لتلك الطموحات الخضراء، خاصة وأن النتيجة كانت ثقيلة بلغت خماسية على مرأى عشاق كرة القدم حول العالم، خسارة عصفت بكل شيء تم عمله خلال 9 أشهر ماضية لاستعداد الأخضر الأمثل للمونديال، لذلك كان من المتوقع أن تكون الخسارة الثانية ضد الأورغواي مسألة وقت، وهو ما حدث لتنتهي كل طموحاتنا بالتأهل للدور الثاني رسميًّا على أمل تقديم صورة رائعة في المواجهة الأخيرة ضد مصر.