القبض على 10 مخالفين لتهريبهم 440 كيلو قات في عسير
أكثر من 13 مليون محفظة استثمارية للأفراد بسوق الأسهم الرئيسة في الربع الأول 2025م
الملك سلمان وولي العهد يهنئان حاكم جامايكا
جهود التعقيم لا تتوقف لراحة وأمان الطائفين في المسجد الحرام
ترامب يرد على الصحفيين من سطح البيت الأبيض
ارتفاع أرباح فقيه الطبية 59% إلى 68 مليون ريال في الربع الثاني
OpenAI تسعى لبيع أسهم بتقييم 500 مليار دولار
خطوة لتعميق التعلم.. اعتماد نظام الفصلين نقطة تحول في رسم ملامح المستقبل التعليمي
تراجع أسعار الذهب اليوم
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وسيول وبرد على 4 مناطق
تؤكد المملكة دومًا بمواقفها تعزيز أمن واستقرار دول العالم العربي والإسلامي، ليكون موقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز من الهدنة بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان هو استمرار لهذا الموقف بما يعزز الأمن والاستقرار لأفغانستان وشعبها.
4 عقود من المساندة السعودية لأفغانستان:
ولمدة 4 عقود ماضية، وقفت المملكة مع أفغانستان خلال محنتها ليكون تأييد خادم الحرمين الشريفين للهدنة بين الحكومة وطالبان وقفة جديدة من المملكة سعيًا لمصلحة الشعب الأفغاني بالدرجة الأولى، خاصةً وأن المملكة تعلم أن لها مكانة خاصة لدى الشعب الأفغاني، ومثل هذا الموقف من الملك سلمان بن عبدالعزيز نحو وحدتهم وتكاتفهم، سيكون له الصدى الكبير بين الأفغان بكافة مشاربهم.
وصدر قبل قليل بيانٌ من الديوان الملكي جاء فيه:
تابع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود باهتمام بالغ الهدنة التي تم التوصل إليها بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان خلال أيام عيد الفطر المبارك، معربًا عن سروره وترحيبه بهذه الخطوة المباركة وتأييده لها، وأمله أن يتم تجديدها والبناء عليها لفترة أطول ليتسنى لجميع الأطراف العمل على تحقيق السلام للشعب الأفغاني.
وأضاف أن الشعب الأفغاني الشقيق الذي عانى كثيرًا من ويلات الحروب يتطلع ويتطلع معه العالم الإسلامي، إلى طي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة قائمة على التسامح والتصالح ونبذ العنف والمحافظة على حياة الأبرياء؛ استناداً إلى التعاليم الإسلامية العظيمة التي تدعو إلى نبذ الفرقة والتعاون على البر والتقوى والعفو والإصلاح بين الأخوة، داعيًا المولى القدير أن يوفق الإخوة الأفغان إلى ما فيه مصلحة بلادهم، وأن يصلح ذات بينهم، وأن يحقق لجمهورية أفغانستان الإسلامية الشقيقة ولشعبها العزيز الأمن والاستقرار؛ إنه ولي ذلك والقادر عليه.