الغذاء والدواء: لا وجود لمياه بريير في الأسواق السعودية جريان السيول بعد أمطار مهد الذهب والعيص فيلم هورايزن إنتاج وزارة الإعلام يحصد جائزة هيرميز الدولية البلاتينية معلومات عن الراحل المعلق محمد رمضان سماسكو تحصل على موافقة تداول لطرح 30% من أسهمها للاكتتاب 12 لاعبًا يغيبون عن مباراة الهلال والاتحاد فيصل بن فرحان يبحث تطورات الأوضاع في غزة مع لويجي والبوسعيدي إنذار أحمر من الأرصاد على مكة المكرمة الأرصاد ترفع درجة الإنذار على الرياض لـ الأحمر التشكيل المتوقع لـ مباراة الاتحاد والهلال
كشفت إيران عن وجهها القبيح مجددًا للعالم خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد أن أعلن ممثلها في الأوبك، حسين كاظم بور أرديبلي، أن بلاده تسعى لعمل استقطاب لبعض الدول والأعضاء لمعارضة قرار المملكة بزيادة إنتاج النفط العالمي.
وقال أرديبلي خلال حواره مع شبكة بلومبيرغ الأميركية، إن إيران تكثف من جهودها للحديث مع ممثلي الدول الأعضاء في الأوبك من أجل إقناعهم برفض القرار السعودي، لا سيما في الوقت الذي تسعى في الرياض لتدارك النقص الذي قد ينتج على مستوى المعروض العالمي بعد تطبيق العقوبات الاقتصادية على إيران.
وأشارت الشبكة الأميركية إلى أن إيران تسعى لعمل صدام جماعي في اجتماع الأوبك المقبل خلال وقت لاحق من الأسبوع الجاري في فيينا، مؤكدة أن طهران تقوم بمحادثات جادة مع العراق وفنزويلا للوقوف بجوارها في موقفها العالمي.
وقالت شبكة بلومبيرغ الأميركية إن النية تتجه لمناقشة اقتراح بزيادة الإنتاج اليومي العالمي من النفط بمقدار مليون برميل، ومن ثم إتاحة الفرصة للسوق في العودة للتوازن مجددًا، وذلك خلال اجتماع الأوبك خلال الأيام القليلة المقبلة، لا سيما في أعقاب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب انسحاب الولايات المتحدة بشكل رسمي من الاتفاق النووي الإيراني.
الولايات المتحدة متمثلة في دونالد ترامب أعلنت انسحابها بشكل رسمي من الاتفاق النووي الإيراني خلال الشهر الماضي، ومن ثم استعادت العقوبات الاقتصادية التي كان المجتمع الدولي يرفعها من فوق كاهل إيران بموجب الاتفاق، وذلك بعد أن اعترضت الولايات المتحدة على سياسات إيران الإرهابية في المنطقة خلال السنوات الماضية، مستفيدة من الغطاء السياسي والاقتصادي الذي وفره الاتفاق خلال السنوات الثلاث الماضية.
وتسعى المملكة لاستعادة التوازن الذي فقده السوق العالمي للنفط خلال الفترة الأخيرة، وتحديدًا في أعقاب بدء فرض العقوبات الاقتصادية ضد إيران بموجب الانسحاب الأميركي من الاتفاق، وذلك انطلاقًا من الالتزام الرياض بدورها العالمي في حفظ استقرار الأسعار بسوق النفط.