ضبط مواطن أشعل النار في غير الأماكن المخصصة بالشرقية
النفط يرتفع بعد إعلان أوبك+ زيادة أقل من المتوقع في الإنتاج
بيع أغلى صقر منغولي بـ 650 ألف ريال في معرض الصقور والصيد السعودي
حريق في محل تجاري بحي الروابي بالرياض ولا إصابات
أنشطة وتجارب تفاعلية تجذب العائلات في معرض الصقور والصيد
توثيق عقد العمل عبر “قوى” يمنحه الصيغة التنفيذية ويصون حقوق العامل
وظائف شاغرة لدى مصفاة ساتورب
وظائف شاغرة بـ الهيئة السعودية للسياحة
سكني: يتم الإعلان عن مخططات الأراضي الجديدة قبل إدراجها في الموقع
وظائف إدارية شاغرة في هيئة الزكاة
تعتزم أمانة منطقة الرياض إحياء موروث الحوامة من خلال فعاليات احتفالاتها بعيد الفطر المبارك لهذا العام 1439هـ، وهي عادة نجدية قديمة، حيث كان الأطفال يجوبون شوارع القرى لأخذ عيديتهم، منشدين عددًا من الأهازيج الشعبية.
وأوضح مدير عام الحدائق في أمانة منطقة الرياض والمشرف العام على الاحتفالات المهندس إبراهيم بن ناصر الهويمل, أن الأمانة جهزت عدداً من الحدائق داخل الأحياء لإحياء هذا الموروث ومنها ساحة حي لبن، وحديقة حي الربيع وحديقة الطرف بحي النسيم ومنتزه عكاظ، وتم تشكيل فريق لنقل البهجة والفرح داخل الحي من خلال جولات وأهازيج شعبية وتوزيع الحلوى والهدايا إضافة إلى عدد من الفعاليات، مثل أوبريت العيد، ومسابقات وألعاب حركية”، مبيناً أن هذه الفعالية ستكون من الساعة السابعة والربع مساء وحتى الساعة الثانية عشرة ليلاً.
وأبان أن الحوامة هم مجموعة من الأطفال، يطوفون على بيوت الجيران؛ ليأخذوا ما أعده أهل البيوت من “عيديات” فرحًا بالعيد، إذ كان أطفال المناطق النجدية في المملكة يطلبون عيدياتهم من سكان الحارة والجيران ليلة العيد في مشهد يُشابه “القرقيعان” مع اختلاف الزمان والمكان، حيث كانوا ينشدون أهازيج “عطونا عيدي عادت عليكم .. جعل الفقر ما يدخل عليكم”.
وعد المهندس الهويمل, الحوامة من العادات النجدية القديمة التي اندثرت في المدن الكبيرة والكثير من القرى”, لافتا إلى أن أمانة منطقة الرياض أرادت إعادة هذه العادة الجميلة التي تحبب الأطفال بأعمال الخير، وتغرس فيهم مبدأ التواصل الاجتماعي، وتجسد الجسد الواحد بين أهل الحي.
وبين أن الأمانة تهدف من خلال إحياء هذا الموروث إلى إحياء تراث الآباء والأجداد ونشر أواصر المحبة بين أفراد الحي ولإشعار الأطفال بالفرح الشديد بقدوم العيد, مفيدا أن تلك الخطوة نابعة من إيمان أمانة الرياض بأهمية إحياء الموروث الشعبي الذي يتيح التعارف والتواصل ويعيد العلاقات الاجتماعية التي تقطعت بسبب انشغال المجتمع وتباعد المسافات ولهو البعض بوسائل التواصل الاجتماعي، كما أن الفعالية تسهم في إعادة مظاهر الفرح والبهجة التي صارت غائبة حتى في موطنها الأساسي.