رئيس الأهلي مشيدًا بوزير الرياضة: يمنحنا دافعًا أكبر لمواصلة العمل
شاهد.. آخر أعمال تطوير ملعب مدينة الملك فهد الرياضية
ولي العهد يوجَّه بالعمل بأعلى درجات الكفاءة والتميز في تنفيذ خطط خدمة ضيوف الرحمن
الأول من نوعه.. فهد بن سلطان يدشّن التشغيل الفعلي للنقل العام بالحافلات في تبوك
تفعيل التطويف المركزي في الحج بكوادر مؤهلة شرعيًا
تعليم الرياض يقيم لقاء ومعرض توعوي لـ ميثاق السلامة في المدارس
خطوات إصدار بطاقة هوية وطنية لأفراد الأسرة المحتضَنين عبر أبشر
تعويض 3 ملايين دولار لرجل تضرر من وسادة هوائية تالفة!
نسبة اشتراك غير السعودي في التأمينات
القبض على مقيم نشر إعلانات حملات حج وهمية ومضللة
أبرز العديد من وسائل الإعلام الدولية حفل الإفطار شهر رمضان الحالي في البيت الأبيض، وذلك بعد أن أخل الرئيس الأميركي دونالد ترامب العام الماضي بالعادة التي استمرت منذ ما يزيد عن عقدين داخل الولايات المتحدة الأميركية في شهر رمضان.
مجلة فيرست بوست البريطانية، أولت اهتماماً كبيراً بحفل الإفطار الذي شهده العديد من الدبلوماسيين والمسؤولين في حضور ترامب، أبرزهم سفير المملكة في واشنطن الأمير خالد بن سلمان، إضافة إلى عدد من الدبلوماسيين وكبار المسؤولين في البعثات السياسية والاقتصادية المسلمة من مختلف البلاد.
وقال ترامب أمام تجمع من الدبلوماسيين والمسؤولين في حفل الإفطار، مساء أمس الأربعاء: “فقط من خلال العمل معاً يمكننا تحقيق مستقبل من الأمن والازدهار للجميع”.
وأضاف ترامب: “لهذا السبب كنت فخوراً بقيامي بزيارتي الخارجية الأولى كرئيس إلى قلب العالم الإسلامي، حيث تحدثت أمام أكثر من 50 زعيمًا للدول ذات الأغلبية المسلمة”، كما أوضح أن “الشراكة والتضامن الذي أنشأناه خلال العام الماضي يتعمق مع مرور الوقت، وهو ما يتضح في ظل الكثير من الصداقات والاجتماعات التي شهدها المكتب البيضاوي.. لقد حققنا الكثير من التقدم، ونتوقع المزيد في المستقبل”.
يذكر أن ترامب لم يقم بالدعوة لعقد حفل إفطار في البيت الأبيض العام الماضي كما هو معتاد منذ عهد الرئيس الأميركي بيل كلينتون في تسعينيات القرن الماضي.
ويرتبط شهر رمضان بالعديد من الوقائع التاريخية حول العالم، والتي في الغالب تتعلق بدول مختلفة وليست الإسلامية فقط، ولعل واحدة من أبرز تلك القصص التاريخية هي تلك التي ترتبط بإفطار الصائمين لأول مرة في الولايات المتحدة الأميركية.
ووفقاً لما ورد في موقع أطلس أوبسكورا، فإن الواقعة تعود لعام 1805 وتحديدًا لولاية الرئيس الأميركي الثالث، توماس جيفرسون، وهو أحد مؤسسي الولايات المتحدة من الأساس، حيث ظل أحد الدبلوماسيين التونسيين يعاني من اضطهاد واضح في تلك الفترة من جانب سكان الولايات المتحدة الجدد بسبب رغبته في استطلاع هلال رمضان وتحديد المواعيد الدقيقة للإفطار والصيام وغيرها من الأمور.