السعودية تدعو إلى وقف الانتهاكات الإسرائيلية في المنطقة
اللواء المربع يتفقد سير العمل في جوازات الطائف
أسعار الذهب ترتفع بدعم التوترات الإقليمية
القباب المتحركة تحفة معمارية تزيّن المسجد النبوي
سعود بن مشعل يرأس اجتماع لجنة الحج لمناقشة خطوات التحضير المبكر لحج 1447هـ
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 10713 نقطة
الطاقة الذرية: أضرار مباشرة في قاعات التخصيب الجوفية في نطنز
سكاي تراكس يتوج طيران ناس كأفضل طيران اقتصادي في الشرق الأوسط للعام الثامن على التوالي
الرئيس الصيني يدعو إيران وإسرائيل إلى التهدئة في أقرب وقت
ضبط مقيم لتحرشه بامرأة في الباحة
شهد جامع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، الواقع في مدينة الرياض، جموعًا غفيرة من المصلين في ليلة 27 رمضان، وذلك لأداء صلاة العشاء والتراويح والقيام خلف الإمام والخطيب فضيلة الشيخ ناصر بن علي القطامي، الذي أسر قلوب الآلاف من المصلين بصوته الشجي وأدائه الحسن وقراءته العطرة.
واكتظ جامع الملك عبدالله وساحاته الخارجية بالمصلين والمصليات الذين أتوا من جميع أحياء الرياض، وتمكنوا من أداء عباداتهم بكل يسر وسهولة وراحة وسط منظومة متكاملة من الخدمات المميزة التي تشرف عليها مؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للأعمال الإنسانية، إلى جانب فريق متكامل من المنظمين والمتطوعين طيلة هذا الشهر الفضيل.
ووثقت “المواطن” الأجواء الروحانية والطمأنينة التي تحف المصلين في هذه الليلة المباركة، والتي ترجح الأقوال عنها بأن تكون هي ليلة القدر، حيث قال العلامة محمد بن صالح العثيمين ردًا على سؤال مضمونه: اعتاد بعض المسلمين وصف ليلة سبع وعشرين من رمضان بأنها ليلة القدر، فهل لهذا التحديد أصل وهل عليه دليل؟ بالقول: الإجابة: نعم لهذا التحديد أصل، وهو أن ليلة 27 رمضان أرجى ما تكون ليلة للقدر، كما جاء ذلك في صحيح مسلم من حديث أُبي بن كعب رضي الله عنه.
ودعاء الشيخ ناصر القطامي الذي يُعد من أشهر قرّاء الشباب في الخليج والعالم الإسلامي بخشوع اهتزت منه قلوب المصلّين لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والقائمين على الجامع، لاسيما حينما بكى خاشعًا لدعاء الوالدين الأحياء منهم والأموات.
يذكر أن قناة آيات الفضائية، تتولى بث صلاة التراويح للشيخ ناصر القطامي من جامع الملك عبدالله بن عبدالعزيز على الهواء مباشرة، ابتداء من الساعة الثامنة والنصف مساءً، إلى الساعة الثانية صباحًا.