القبض على شخصين في القصيم لترويجهما أقراصًا ممنوعة
150 ريال غرامة وقوف المركبة بالأماكن غير المخصصة
5 مايو 1969.. عاصفة الأمس تكررت قبل 56 عامًا
سبب حالة الترقب في أسواق العقار
ضبط مواطن أشعل النار في أراضي الغطاء النباتي بمحمية الأمير محمد بن سلمان
مركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 1.839 لغمًا عبر مسام في اليمن
نجوم الأهلي والهلال والنصر يسيطرون على التشكيلة المثالية بآسيا
إنشاء مدينة لزراعة اللوز والفواكه على مساحة تتجاوز نصف مليون متر بالباحة
ريال مدريد يتفق مع أنشيلوتي على فسخ التعاقد
سبب وفاة الفنان المصري نعيم عيسى
رغم أن الأخضر السعودي لا يزال يخوض مشاركته المونديالية في أكبر تجمع عالمي للعبة كرة القدم؛ حيث تتبقى له مباراة ضد نظيره المصري في الجولة الأخيرة للمجموعة الأولى من دور المجموعات؛ إلا أن كثيراً من المهتمين بكرة القدم في السعودية من إعلاميين ونقاد وجماهير عبر وسائل التواصل انساقوا لهامشيات معتادة في السنوات الأخيرة مع كل مشاركة للأخضر السعودي.
حتى قبل خوض الأخضر للقاء الأورغواي المصيري؛ لكونه أتى بعد خماسية الافتتاح ضد روسيا؛ لم يترك عشاق الأندية فرصة ليلتقط الأخضر أنفاسه وينهض سريعاً بعد نكسة الافتتاح، وتم توزيع الاتهامات وتبرير الأخطاء كلٌ بحسب لون ناديه، وكأن الخماسية عارٌ على لاعبٍ بعينه أو نادٍ بعينه، حيث غصت البرامج الرياضية ومواقع التواصل الاجتماعي بعد مباراة روسيا بطرحٍ سطحي عن اللاعبين وعن الأخطاء وطرح التساؤلات عن المتسبب من اللاعبين، وكذلك عن ترشيح بدلاء لمباراة الأورغواي وكل هذا الطرح بمنظور الميول والألوان.
الأدهى من ذلك هو ما قام به رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم عادل عزت في تصريحات تلفزيونية عن مساءلة لاعبين ذكرهم بالاسم حول هبوط مستوياتهم في الافتتاح ضد روسيا، وهي لغة غير معتادة من مسؤول أول عن اللعبة أربكت معسكر اللاعبين الذين يخوضون مهمة وطنية في المونديال قبل مباراة الأورغواي التي خسرها الأخضر لاحقاً بهدف نظيف.
إن النقد الموضوعي البناء والمفيد لمشاركة مُجمّعة وعالية المستوى ككأس العالم، يأتي بصيغة أكثر إيجابية لمنح المسؤول المرافق واللاعب والمدرب دفعة وطاقة نحو مشاركة وطنية مجدية بعد الإخفاق، كما أنه بمثابة التطمين الذي يمنح المشجع الهدوء على مستقبل منتخبه في المونديال بدلاً من تقاذف عار الخسارة التي هي في حسابات كرة القدم واردة بغض النظر عن حظوظ المنتخب وتاريخه ولاعبيه، ولنا مثال ودرس في خسارة البرازيل على أرضها من ألمانيا بسبعة أهداف في النسخة الماضية، وتعافيها سريعاً في هذه النسخة حيث تعد اليوم أبرز المرشحين لإحراز اللقب.
بعد غدٍ الاثنين يخوض الأخضر مباراة للتاريخ ولتحسين الصورة ضد مصر، في ختام مشاركة مونديالية انتظرناها لمدة 12 سنة بعد غياب عن مونديالَي جنوب إفريقيا 2010 والبرازيل 2014، الفوز بالنقاط الثلاث سيكون بمثابة نجاحٍ باهر للاعبين الذين حُمّلوا ما لا يحتملون أثناء مشاركتهم في المونديال.