عرض عسكري وتمرين ميداني في حفل تخريج 2375 خريجًا من منسوبي حرس الحدود
صلاة القلق تفوز بـ البوكر
فضول.. ترامب يلتقي بطل فضيحة تطبيق سيغنال
الاتحاد الأوروبي يخطط للتخلص من الوقود الروسي
ضبط 1728 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
بعد 47 يومًا.. عمر السومة يعود لهز الشباك بدوري روشن
في الشوط الأول.. التعاون يتقدم على الرائد بثلاثية
الفيحاء يخطف التعادل مع العروبة
بثنائية.. العروبة يتقدم على الفيحاء في الشوط الأول
لأول مرة منذ أزمة النصر.. رافع الرويلي يُشارك مع العروبة
أدّى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم, بعد صلاة العصر اليوم, في جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب بمدينة بريدة, صلاة الميت على شهيد الواجب العريف وليد بن محمد بن جارالله الدخيّل – رحمه الله – ، الذي استشهد في ميدان الشرف والكرامة بالحد الجنوبي.
وأدى الصلاة مع سموه وكيل إمارة المنطقة الدكتور عبدالرحمن الوزان، ومدير شرطة المنطقة اللواء بدر آل طالب, وقائد لواء الخليفة عمر بن عبدالعزيز للأمن الخاص بالحرس الوطني بالقصيم بالنيابة العميد محمد السبيعي، وعدد من القيادات الأمنية والمسؤولين وذوي الشهيدين، وجموعاً من المصلين.
ونقل سمو أمير منطقة القصيم لذوي الشهيد تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – ، سائلاً الله تعالى أن يتقبله من الشهداء والصالحين، مشيراً سموه إلى أن العزاء للوطن كافة في مصاب الجميع, نظير ما قدمة الشهيد من شجاعة وفداء تكللت بنيله هذا الشرف وهو على رأس العمل مؤدياً لمهامه على أكمل وجه خدمة لدينه وملكه ودفاعاً عن وطنه وحمايته, مثنياً على المواقف البطولية التي يسطرها رجال الأمن ضد كل من يعبث بأمن الوطن وأنهم يقفون سداً منيعاً ضد كل من يحاول المساس بالوطن ومواطنيه.
وأكد سمو الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أن الشهيد – رحمه الله – استشهد في ميدان عز وشرف وهو يؤدي واجبه الذي أؤتمن عليه, مؤكداً سموه أن الشهيد قد أفنى حياته في سبيل الحفاظ على أمن هذه البلاد وحمايتها, مشيراً إلى أن شهادته – رحمه الله – دليل إخلاص وتفاني في خدمة الوطن وقيادته التي تفتخر بأبنائها وبما يقدمونه من تضحيات في سبيل الدفاع عن أمن هذا الوطن.
وعبّر ذوو الشهيد عن شكرهم وامتنانهم للقيادة الحكيمة ولسمو أمير منطقة القصيم على مواساتهم التي كان لها بالغ الأثر في نفوسهم وتخفيف مصابهم، مؤكدين أنهم ناذرين أنفسهم للدفاع عن الدين والوطن، سائلين الله تعالى أن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها في ظل القيادة الحكيمة .