الرئيس السوري يستقبل فيصل بن فرحان ويستعرضان العلاقات الثنائية
سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11674 نقطة
انطلاق منافسات بطولة العالم لرياضة الإطفاء والإنقاذ في الرياض
مجلس الوزراء: الموافقة على تعديل بعض مواد نظام مقدمي خدمة حجاج الخارج
إطلاق الإصدار الثاني من منصة تراضي بحزمة من التحسينات التطويرية
طريق الأمير محمد بن سلمان شريان حيوي للحجاج من جدة إلى المسجد الحرام
فرص استثمارية في 3 متنزهات وطنية بالقصيم
ضبط 4 مخالفين لممارستهم صيد الأسماك دون تصريح
فهد بن سلطان يُدشِّن موسم التشجير الوطني 2025 بالمنطقة
ضبط مخالفين لنظام البيئة في عدة مناطق
استقبل زملاء الطالبين المبتعثين، ذيب إليامي وجاسر الراكة، واللذين لقيا مصرعهما خلال محاولة لإنقاذ بعض الأطفال من الغرق في نهر شيكوبي، بحالة من الحزن العميق، لاسيما وأنهما كانا يحاولان إنقاذ الأطفال من مأساة حقيقية.
ووفقًا لما جاء في موقع باتش الأميركي، فإن إليامي والراكة كانا من خيرة الطلاب المبتعثين، وتمتعا على مدار تواجدهما خلال السنوات الماضية باحترام كبير من زملائهما، والذين رأوا فيهما خير نموذج للتعامل والتعايش السوي المتحضر مع الأحوال المختلفة خارج المملكة.
وقال رئيس جامعة هارتفورد جريج وودوارد إن وفاة إليامي “خسارة كبيرة”، فهو كان طالبًا دوليًا محبوبًا أتى من المملكة لتلقي العلم في الولايات المتحدة.
وأضاف: “سوف نحزن على هذه الخسارة الرهيبة طويلًا، وسنعمل مع عائلة ذيب على تحديد أنسب طريقة لتكريم ذكراه، كما أن زملاءه يتذكرونه في صلواتهم بشكل مستمر منذ أن عرفوا بأمر وفاته من أجل إنقاذ الأطفال في نهر شيكوبي.
وأصدرت الجامعتان بيانين أعربتا فيهما عن تعازيهما لعائلتي إليامي والراكة، وأكدت الجامعتان أنهما تقدران الموقف البطولي للطالبين اللذين لقيا حتفهما أثناء مساعدة الآخرين.
الراكة كان طالب هندسة في جامعة غرب نيو إنغلاند، فيما كان إليامي طالبًا في نفس التخصص ولكن في جامعة هارتفورد.
وعلى الرغم من أن حادثة غرق الطالبين كانت يوم الجمعة الماضي، إلا أن الشرطة لم تعثر إلا على جثة وحيدة في نفس اليوم، وعثر يوم الاثنين على الجثة الثانية، لتختتم الشرطة تحقيقاتها بشأن الواقعة أمس الأربعاء بشكل نهائي بعد معرفة أسباب وفاة المبتعثين.
