بمشاركة فيصل بن فرحان.. صورة تذكارية لقادة قمة السلام بشرم الشيخ
برعاية وزير الداخلية.. جامعة نايف العربية تفتتح أعمال المؤتمر الثاني للإنتربول 2025
الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بمناسبة استضافة الرياض لـ إكسبو 2030
تصادم قطارين وإصابة 66 شخصًا في سلوفاكيا
سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11591 نقطة
حرس الحدود بعسير ينقذ مواطنًا من الغرق أثناء ممارسة السباحة
السيسي: نريد دعم ترامب ورعايته لمؤتمر إعادة إعمار غزة
ترامب من شرم الشيخ: سنناقش إعادة إعمار غزة
الحياة الفطرية يطلق كائنات فطرية في محمية الوعول
الناصر: أرامكو تطبّق الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع وبشكل مبتكر
أعلنت النيابة البلجيكية عن تفاصيل مخطط إرهابي كان يستهدف تجمعًا ضخمًا للمعارضة الإيرانية في العاصمة الفرنسية باريس، ضالع فيه دبلوماسي تابع للنظام الإيراني.
وبحسب بيان النائب العام البلجيكي، اليوم الاثنين، فإن المتورطين بالقضية الذين سقطوا بقبضة الأمن قبل تنفيذ مخططهم الإرهابي، دبلوماسي إيراني ورجل وزوجته وآخرون.
واتهمت المعارضة الإيرانية، عقب هذه المعلومات، النظام الإيراني بالتخطيط لاستهداف مؤتمرها في باريس، الذي نجح في حشد الآلاف.
وأكد بيان النائب العام أن أمير س. ونسيمة ن.، وهما من أصل إيراني ويحملان الجنسية البلجيكية، “يشتبه بأنهما حاولا تنفيذ هجوم تفجيري” السبت الماضي.
واستهدف المخطط مؤتمرًا نظمته جماعة مجاهدي خلق الإيرانية في ضاحية فيلبنت في باريس، حيث احتشد على مدار أيام عدة آلاف المناهضين للنظام الإيراني.
وكان الزوجان، اللذان قالت الشرطة: إنهما “من أصل إيراني”، يحملان 500 جرام من مادة “تي إيه تي بي” المتفجرة مع جهاز تفجير، عندما أوقفتهما الشرطة الخاصة في منطقة سكنية في بروكسل.
وقالت النيابة البلجيكية: إن فرنسا تعتقل شخصًا يشتبه في أنه متورط معهما، بينما تم الإفراج عن اثنين آخرين بعد أن حققت معهما الشرطة الفرنسية.
وجاء في بيان النيابة أن دبلوماسيًّا إيرانيًّا في السفارة النمساوية في فيينا، كان على اتصال بالزوجين أوقف في ألمانيا، مما يشير إلى تورط مباشر للنظام الإيراني.
وتؤكد تقارير استخباراتية عدة أن النظام الإيراني يستخدم شبكة دبلوماسييه حول العالم، لتنفيذ مخططاته الإرهابية ودعم أنشطته الخبيثة.
ونفذت الشرطة 5 عمليات مداهمة في بلجيكا السبت ترتبط بهذه القضية، بحسب السلطات التي رفضت كشف تفاصيل نتائج هذه العملية.
وقال البيان: إن نحو 25 ألف شخص شاركوا في تجمع المعارضة، وعلى رأسهم رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، مريم رجوي.