الجلاجل: مدن السعودية باتت نموذجًا تنافسيًّا عالميًّا في تطبيق معايير المدن الصحية
ضبط شبكة تروج لإعلانات تأجير وحدات سكنية وهمية بالرياض
وظائف شاغرة لدى فروع مجموعة الخريف
الرياض تحتضن المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور بمشاركة نخبة منتجي الصقور عالميًّا
وظائف شاغرة في هيئة سدايا
وزارة التعليم تُعلن التقويم الدراسي لـ 4 أعوام قادمة حتى 2029
وزارة التعليم بعد إقرار نظام الفصلين: جودة التعليم لا ترتبط بشكل مباشر بعدد الفصول الدراسية
مجلس الوزراء يوافق على إقرار فصلين دراسيين لمدارس التعليم العام للعام الدراسي القادم
وظائف شاغرة بـ عيادات ديافيرم في 7 مدن
وظائف شاغرة لدى مدينة الملك سلمان للطاقة
قال الصحفي الإيراني سعيد جعفري، إن نظام الملالي أجبن من أن يُقدم على إغلاق مضيق هرمز، والذي يعد أحد أهم محاور التجارة العالمية في الوقت الحالي، حيث تمر من خلاله أكثر من ثلث عمليات انتقال النفط من مكان إلى آخر حول العالم، الأمر الذي يؤكد أن تهديده بإغلاق مضيق هرمز لا يستند إلى أي أساس منطقي أو سياسي.
وأكد جعفري خلال مقال له في موقع المونيتور الأميركي المعني بشؤون الشرق الأوسط، أن الرئيس الإيراني حسن روحاني كان خائفًا حتى في النطق باسم الممر التجاري البحري بشكل صريح، ولكن فضل أن يترك تحديد هوية الممر المائي لوسائل الإعلام الأجنبية، خاصة وأنه كان يسعى لتحذير الغرب بشكل عام وخاصة الولايات المتحدة، ولم يكن في حساباته أن يتطور الأمر إلى تنفيذ تهديده الأجوف بشأن مضيق هرمز الحيوي.
وأشار الكاتب الإيراني إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تتحدث طهران عن تهديد بشأن مضيق هرمز، حيث سبق لها وأن قالت خلال الحرب العراقية الإيرانية في الفترة من 1980 و1988 بأنها ستغلق مضيق هرمز في عام 1983، غير أن نتائج المرتين لن تكون في صالح الملالي، لا سيما وأن القوى الإقليمية الكبرى مثل المملكة وإسرائيل بالإضافة إلى القوى التي تملك تواجدا عسكريا في المضيق مثل الولايات المتحدة لن تسمح بتعطيل حركة التجارة العالمية التي تمر عبر مضيق هرمز بشكل رئيسي.
وأوضح أن تاريخ إيران مع التعهدات التي تتعلق بإغلاق مضيق هرمز كانت في النهاية تنتهي جميعها بتهرب وتنصل كامل من أحاديثهم، وهو الأمر الذي من المتوقع أن يتكرر بشكل رئيسي في التهديد الحالي، مشيرًا إلى أن مسؤولي الملالي سيخرجون مجددًا لنفي تلك التصريحات والتنصل من تهديداتهم بإغلاق مضيق هرمز حال توقيف صادرات النفط الإيرانية.
وتفرض العقوبات الأميركية على إيران إلغاء أي تعاقدات تتعلق بالنفط خلال فترة محددة، وهو الأمر الذي دفع مسؤولي الملالي وعلى رأسهم روحاني للانتحار السياسي والتهديد بإغلاق مضيق هرمز الحيوي، الأمر الذي أثار اهتمامًا واسعًا على مستوى العالم، غير أن هذا الاهتمام لم يتحول أبدًا إلى مخاوف أكيدة بشأن حركة التجارة العالمية في العالم.