النيابة: تمويه أو إخفاء طبيعة الأموال جريمة غسل أموال
ارتفاع عدد ضحايا أمطار باكستان إلى 111 شخصًا
نقل مواطن ومواطنة من مصر بطائرة الإخلاء الطبي لاستكمال علاجهما بالسعودية
أمانة جدة تزيل 30 حظيرة عشوائية بنطاق ذهبان
منصة قبول: العمل جارٍ على معالجة الخلل
الدولار يسجّل أعلى مستوى في 15 أسبوعًا
الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو
ضبط مقيمين لتلويثهما البيئة بتفريغ مواد خرسانية في الشرقية
474 ألف سجل تجاري من السجلات القائمة للمؤسسات مملوكة للشباب
لبنان يشهد أشد موجة جفاف
أعلن مكتب إدارة الدين العام بوزارة المالية، أن الإصدار الأول عبر برنامج المتعاملين الأوليين لتوزيع الصكوك التابعة لـ(برنامج صكوك حكومة المملكة العربية السعودية بالريال السعودي)؛ قد تم يوم الأحد 9 ذي القعدة 1439هـ الموافق 22 يوليو 2018م.
وأوضح المكتب أن الإصدار على أفضل الممارسات العالمية تم في مزاد عبر منصة إلكترونية، ما مكّن أكثر من 20 مستثمرًا ينتمون للمؤسسات المالية ومدراء الأصول من جهات مختلفة من المشاركة، وتقديم طلبات الاكتتاب لحسابهم وحسابات عملائهم.
وأفاد أن المؤسسات المالية الخمسة التي تم تعيينها كمتعاملين أوليين شاركت في الإصدار، وهي: البنك الأهلي التجاري، والبنك السعودي البريطاني، وبنك الجزيرة، ومجموعة سامبا المالية، ومصرف الإنماء.
وقد تم تعيين هذه المجموعة التي تعكس الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص، لكونها ذات الخبرة والاحترافية العالية والإمكانيات المتقدمة لتطوير أسواق المال الخاصة في المملكة العربية السعودية.
الجدير بالذكر أن أبرز مسؤوليات المتعاملين الأوليين هي توسيع قاعدة المستثمرين بصفتهم موزعين في الأسواق الأولية، بالإضافة إلى دورهم المركزي في صناعة السوق عبر تقديم سعري العرض والطلب لجميع الإصدارات القادمة الخاصة ببرنامج صكوك حكومة المملكة العربية السعودية بالريال السعودي بعد إدراجها مباشرةً، وصناعة السوق التي ستلعب دورًا فعالًا في تنشيط الأسواق المالية ورفع مستوى السيولة في الأسواق الثانوية.
يشار إلى أن برنامج المتعاملين الأوليين يأتي ضمن إستراتيجية برنامج تطوير القطاع المالي، ومن أهدافه تمكين المؤسسات المالية لدعم نمو القطاع الخاص، وتطوير سوق مالية متطورة، وأن جزءًا من المهام الإستراتيجية لوزارة المالية دعم القطاع الخاص وتنميته بما يتوافق مع أهداف رؤية 2030، حيث تسعى إلى تطوير القطاع المالي في المملكة العربية السعودية، وأن يكون القطاع الخاص ركيزة أساسية في مسيرة التنمية، لهدف تحقيق أهدافها والوصول إلى سوق مالية متطورة يحقق مبدأ التكامل بين القطاعات الحكومية والخاصة.