ضبط 4 مقيمين لممارستهم صيد الأسماك في منطقة محظورة
قدموا 14 توصية.. مثقفون كويتيون وعرب يتباحثون حول الثقافة في الكويت قبل النفط
عبدالعزيز بن سعود يدشن عددًا من مشروعات وزارة الداخلية في المدينة المنورة
موجة غبارية كثيفة تؤثر على الرياض ولقطات توثق
مركز الملك سلمان للإغاثة يختتم 3 برامج تدريبية تطوعية في دمشق
تعليق الدراسة الحضورية في جامعة القصيم غدًا
رياح الرس سببها تيارات هابطة مصاحبة لعواصف رعدية
الملك سلمان يتلقى دعوة من رئيس العراق لحضور القمة العربية والقمة العربية التنموية
قدرات عالية للأطقم الجوية والفنية المشاركة في مناورات علم الصحراء 2025
ضبط مقيم حاول إيصال 4 وافدات مخالفات لأنظمة وتعليمات الحج إلى مكة المكرمة
نظمت الهيئة العامة للثقافة بالتعاون مع نادي أبها الأدبي، أمس ، فعالية الكتابة الروائية الإرهاص والإنجاز “تجارب شبابية مضيئة” للروائيين طاهر الزهراني ومحمد حامد ومحمد مانع الشهري وأدارها أحمد المسعودي.
وقرأ تجربة الروائي طاهر الزهراني، الكاتب يحيى العلكمي، حيث استعرض تجربة البداية وعمله في السعي لإيجاد خط خاص بعد تجارب طويلة حيث كانت الكتابة مشروعاً متحفزاً بالثناء ومستمداً من النقد فرصة للتطوير بعد ذلك تحدث الروائي محمد حامد عن تجربته في التحول من كتابة القصة القصيرة وتأثير جدة وطقوسها الثقافية في تجربته.
وكشف حامد عن حالة إبداعية غريبة مر بها حيث كان يعد رسائل متبادلة عبر الإيميل لشخصيتين وهميتين ماجد ومي، حيث يتلبس حالة كل طرف ليرسل للآخر.
وعن سر انتقاله من القصة القصيرة إلى الرواية؛ بيَّن حامد أن القصة أشبه ما تكون بالبوفيه المفتوح تشعر بالشبع وأنت لا تزال تبحث عن الصنف الذي يروق لك.
وعقب ذلك تناول الروائي محمد مانع الشهري تأثير عمله في سجن الأحداث لإنتاج أول رواية له حيث استمر ست سنوات لتخرج مكتملة ومتنوعة وعميقة، موضحاً أنه اختار الغوص في أدب السجون ليكون السجان محوراً للأحداث وبطلاً لها.
واعترف الشهري بفضل الكاتب عبده خال في دعمه وتشجيعه للكتابة باسمه الصريح بعد سنوات من الاسم المستعار في المنتديات والفيسبوك وتويتر.
وأكد رئيس نادي أبها الأدبي الدكتور أحمد بن علي آل مريع أن القدرات الإبداعية للروائيين الشباب تعكس التحول الإيجابي في صناعة رواية محلية عالمية، وأنها لا تقوم على الموهبة فقط بل على العمل والتعب، وهده التجارب نموذج لذلك.
وأضاف أن اللحظات الفنية للشباب، مختلفة فالشهري اللحظة لديه ذهنية تبدأ بالوعي والموقف، أما محمد حامد فالكتابة لديه تنهض من لحظة التحول والتغير لذالك هي نتاج لحالات الحضور والغياب.
وأردف: “أما تجربة طاهر الزهراني فهي تقوم على الامتلاء بتلك التقاطعات من البساطة واليومية والعادية والمختلفة وكل المقدمات لكنها لا تنتهي إلا لناتج معقد هو مشروع الكتابة السردية”.
وأعلن عن تبني النادي لجمع هذه التجارب في إصدار خاص يوثق التجربة ويحفظها للشباب.