إسعاف المنية ينفذ 43 مهمة بتمويل من سلمان للإغاثة
وظائف شاغرة بـ جامعة الملك سعود الصحية
أمثال جازان الشعبية.. ذاكرة الحكمة وصوت التجربة
ما العلاقة بين استخدام الهواتف الذكية وصحة الدماغ؟
منظومة محدثة لضمان خدمة مستقرة وآمنة للحجاج طوال المناسك
سامسونغ تضخ 310 مليارات دولار في الرقائق والذكاء الاصطناعي
التأمينات: الحد الأدنى للاشتراك الإلزامي هو 15 سنة
وظائف شاغرة في شركة المراعي
وظائف شاغرة لدى مركز الالتزام البيئي
وظائف شاغرة بـ فروع شركة CEER
كلمات مؤثرة نطقها الطفل علي القرني بعد أن عاش لحظات قاسية؛ بسبب الخادمة التي سددت الطعنات إلى أخته نوال وقتلتها بدم بارد في الرياض.
“أختي في الجنة”.. قالها علي القرني واستطرد بعدها وهو يطمئن الجميع على حالته: “أنا بخير ولله الحمد. الإصابات الموجودة هي وسام شرف لي؛ لأني كنت أحاول أن أدافع عن أختي، وأبعد الخادمة المجرمة عن شقيقتي وهي تقوم بطعنها”، بحسب “العربية”.
وأردف: “وقت قيامها بالجريمة إن الله أعماها عن أخذ المفتاح من الباب، وتمكنتُ من فتحه، ولم تسمعني عندما توجهت لفتحه”.
من جهتها، أشارت الوالدة إلى أن “علي بدأ في التعافي، وخرج من المستشفى ولله الحمد من قسم العناية الفائقة، إلى الأطفال، بعد إجراء عمليات استكشافية للبطن والصدر”، مبينة أنها ربت ابنها على الرجولة، وتحمل مسؤولية شقيقته، فهو يحمل مفتاح المنزل، ويتولى أمور ذهابها وعودتها من المدرسة والحفاظ عليها.
وتابعت: “الخادمة المجرمة سرقت مفتاح علي”، وأغلقت الباب وتركت المفتاح فيه. وبينما كانت تقوم بارتكاب جريمتها، كان علي يبحث عن المفتاح في مكانه ولم يجده ولم يتوقع أنها تركته في باب البيت”.
واستكملت الأم: “أنا فخورة بابني، على الرغم مما شاهده إلا أنه تماسك، وقام بفتح باب البيت، وهو يرى أخته في أسوأ حال، وعلى الرغم من الطعنات التي تلقاها من المجرمة، إلا أنه جبر نفسه وتمكن من ذلك”.