الاتحاد يتحرر من القضايا الخارجية

الأربعاء ٢٥ يوليو ٢٠١٨ الساعة ٨:٥١ مساءً
الاتحاد يتحرر من القضايا الخارجية

أعلن نادي الاتحاد، عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، عن إنهاء أكثر العقبات التي تعترض كانت تُهدد مسيرة العميد، حيث تم تسوية كافة قضايا الديون والمطالبات المالية ضد النادي.

وأصدر نادي الاتحاد بيانًا، الأربعاء، جاء فيه: “أنهى اليوم مجلس إدارة نادي الاتحاد برئاسة نواف بن ناصر المقيرن، أحد أكثر العقبات التي تعترض مسيرة النادي وتهدد مستقبله، حيث تم رسميًّا تسوية كافة قضايا الديون والمطالبات المالية الخارجية ضد نادي الاتحاد، والتي كبلته لسنوات مضت وعرضته العقوبات قاسية، وتحت تهديد المزيد من القرارات الخطرة، التي كانت سوف تصدر من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ومحكمة التحكيم الرياضي (كاس)، وشوهت صفحات تاريخه وإنجازاته”.

وتابع بيان نادي الاتحاد: “هذا الملف كان الشغل الشاغل لمجلس الإدارة من يوم استلامه دفة الأمور في نادي الاتحاد، حيث كان يجري عمل كبير لإنهائه لتجنيب النادي أي قرارات أو عقوبات خطيرة كانت قاب قوسين أو أدنى، إذا لم يتم تدارك الموقف، وفي هذا الإطار قام رئيس مجلس الإدارة بزيارة للاتحاد الدولي حصر من خلالها ووقف على القضايا المتعثرة، والتزم أمام المسؤولين عن هذه القضايا، على معالجتها بشكل سريع ونهائي حماية لنادي الاتحاد من تأثير هذه القضايا المتوقع، واستعادة الثقة في النادي والحفاظ على المكانة الرفيعة التي يحظى بها على الصعيد القاري والدولي”.

وأضاف نادي الاتحاد في بيانه: “كان ما أعلنه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) خلال الأيام الماضية عن خلو قائمة القضايا الحرجة والقابلة للعقوبات من اسم نادي الاتحاد، أول خطوات تصحيح الوضع التي عملت عليها الإدارة بشكل عاجل، خصوصًا وأن النادي تعرض خلال العامين الماضيين للخصم من النقاط، ثم عقوبة منع من تسجيل اللاعبين لفترتين وكان قاب قوسين أو أدنى من عقوبة ثالثة مغلظة”.

وأردف نادي الاتحاد بيانه: “قام فراس التركي نائب رئيس مجلس الإدارة بإغلاق آخر القضايا الخارجية الكبيرة، والتي تمثلت في قضية المدرب الروماني السابق فيكتور بيتوركا، والتي شهدت جولات ماراثونية من التفاوض الشاق لقوة موقف المدرب في القضية نتيجة حصوله على قرار ملزم، كادت أن تصل العقوبة في حال عدم تسوية قضيته إلى تهبيط النادي للدرجة الأدنى”.

وقدم المقيرن شكره لولي العهد، وتابع بيان نادي الاتحاد: “وبهذه المناسبة رفع نواف المقيرن جزيل شكره وتقديره نيابة عن مجلس الإدارة ومنسوبي النادي وجماهيره، إلى مقام سمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والذي كان لدعمه ومكرمته دورا حاسما في تجنيب نادي الاتحاد خاصة، وكافة الأندية السعودية، لخطر العقوبات القاسية من الاتحاد الدولي لكرة القدم”.

كما ثمن مجلس إدارة العميد متابعة رئيس الهيئة العامة للرياضة، تركي آل الشيخ واهتمامه، على كل ما قدمه ولا يزال يقدمه لعميد الأندية السعودية نادي الاتحاد والرياضة السعودية.

وأوضح المقيرن: “المنظومة الرياضية السعودية الحديثة، التي وضعها معالي المستشار تركي آل الشيخ لمرحلة تحرير الأندية السعودية من نمطية الإدارة التي سادت لسنوات، وأسهمت في تراجع الأداء، ناهيك عن الفكر الاحترافي الذي ضخه، لتنفيذ رؤية سمو سيدي ولي العهد، بتحول الدوري السعودي ليصبح ضمن أفضل عشرة دوريات في العالم، وهو ما نعمل عليه الآن بالتعاقدات مع لاعبين محترفين على مستوى عالٍ، وأجهزة فنية مكتملة ومتفوقة تساهم في تحقيق الأهداف المنشودة”.

واختتم البيان قائلًا: “مجلس الإدارة دخل الآن جولة جديدة من التسويات الفردية والجماعية لتسديد الديون الداخلية، التي لا تقل صعوبة عن الخارجية، حيث ترتبط بتسجيل اللاعبين وباستخراج الرخصة الآسيوية”، مُشددًا على أنه لن يتحدث عنها الآن حتى يتم إنجازها كتأكيد مرة أخرى بأن الأفعال قبل الأقوال.