الجيش المصري يكشف سبب دوي انفجار كبير في القاهرة
103 مدارس من المدينة المنورة تُحقّق التميّز المدرسي
موعد صدور نتائج أهلية حساب المواطن
أمطار وبرد وصواعق على منطقة جازان حتى الثامنة مساء
مظاهر العناية والروحانية تتجلى في جموع زوار بيت الله الحرام
الذهب يسجل مستوى تاريخيًا جديدًا
السواحه يجتمع مع مارك زوكربيرغ لتعزيز الشراكات في تقنيات المستقبل
توقعات الطقس اليوم: أمطار وبرد ورياح على عدة مناطق
سلمان للإغاثة يوزّع 960 سلة غذائية في الخرطوم
السعودية والجزائر توقّعان عقدًا لاستكشاف المحروقات بـ 5.4 مليارات دولار
ألقى وزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير في العاصمة الصينية بكين محاضرة في جمعية دراسات الشرق الأوسط.
وأكد معالي وزير الخارجية أن العلاقات بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية متميزة، حيث يؤمن الجانبان بمبادئ أساسية أسهمت في تعميق العلاقات، وعلى رأسها احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها.
وأشار معالي الوزير عادل الجبير إلى أن المملكة العربية السعودية أطلقت رؤية 2030 من أجل توسعة المجالات الاقتصادية وتقليص الاعتماد على النفط، ومن أجل إيجاد بيئة إبداع تستقطب المستثمرين في مجالات مثل التعدين الترفيه والتقنية وغيرها، إضافة إلى خلق بيئة تتبنى الشفافية وجودة الأداء بالنسبة للمؤسسات الحكومية لتهيئة المناخ لعنصر الشباب في المملكة لانتهاز الفرص الموجودة لبناء المملكة وتطوير اقتصادها ومستوها المعيشي.
وأوضح معاليه أن رؤية المملكة 2030 تهدف إلى خلق مناخ من التسامح والاعتدال لمواجهة التطرف وفتح مجالات للمرأة السعودية لتكون شريكة في بناء مستقبل المملكة العربية السعودية.
وفيما يتعلق بمبادرة الحزام والطريق، أكد معالي وزير الخارجية أن المملكة العربية السعودية تنظر إلى نفسها كشريك أساسي لجمهورية الصين في هذا المشروع والذي وسيكون له تأثير كبير جداً على مستقبل العالم اقتصادياً واجتماعياً، وسيسهم في أمن واستقرار المنطقة.
وأضاف معالي الوزير عادل الجبير: “نحن نتشاور مع الأصدقاء في الصين حول كيفية التعاون معهم في هذا المجال، كما أننا نتشاور مع أصدقائنا وأشقائنا في المنطقة فيما يتعلق بفرص الاستثمار ودور منطقة الشرق الأوسط في أن يكون لها دور أساسي في هذا المشروع الضخم”.
ولفت معالي وزير الخارجية إلى حرص المملكة للعربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية على تكثيف التبادل العلمي، حيث ابتعثت المملكة طلابها إلى الصين للتعليم وليصبحوا جسور بين البلدين في المستقبل، وقال :”لدينا الآن مئات الطلاب الذين يدرسون في جامعات صينية، كما أن المملكة افتتحت فرعاً لمكتبة الملك عبدالعزيز في بكين لتشجيع التبادل بين العلماء والباحثين والطلبة في البلدين”.