الخادمة طعنت شقيق نوال القرني 14 مرة.. تفاصيل جديدة عن فاجعة الرياض

الأربعاء ٤ يوليو ٢٠١٨ الساعة ١:٠٣ مساءً
الخادمة طعنت شقيق نوال القرني 14 مرة.. تفاصيل جديدة عن فاجعة الرياض

بدم بارد أنهت العاملة الإثيوبية جريمتها بقتل الطفلة نوال القرني ذات الـ 12 ربيعًا، وجلست في مجلس الرجال تنتظر أن تأتي الشرطة للقبض عليها غير مبالية بالطفلة نوال القرني المضرجة بدمائها، ولا بأخيها الذي قامت بتسديد 14 طعنة له عندما حاول إنقاذ أخته.

تفاصيل صادمة كشفها عم الطفلين عبدالله علي البظاظة عن حادثة اعتداء الخادمة الإثيوبية على ابني أخيه علي 14 عامًا ونوال القرني 12 عامًا، موضحًا أن الخادمة كانت تعمل لدى جدة الأطفال لأمهم في بيشة، وتم جلبها إلى والدة الأطفال بالرياض كي تقوم بتسفيرها إلى بلدها بعد 10 أيام، بحسب “العربية”.

وتابع: “أنه لم تحدث أي مشاكل أو توتر بالعلاقات بين الخادمة وعائلة شقيقه أو حتى جدة الأطفال، ولم يكن مكوث الخادمة لدى عائلة الأطفال بالمدة الطويلة، والطفلان كانا بعمرين كبيرين، ولم يكونا من الأطفال المؤذين أو المشاغبين، مضيفًا أنها كانت مستوفية جميع مستحقاتها المالية، وأيضا كانت على علم بأنها سوف تسافر إلى بلدها على الرغم من عملها مع عائلة والدة الأطفال لمدة تفوق الخمس سنوات.

وحول يوم الحادثة روى عم نوال القرني وشقيقها عبدالله الحادثة: “في صبيحة يوم أمس قامت الأم كالمعتاد وقبل ذهابها إلى عملها حيث تعمل ممرضة بأحد المستشفيات القريبة، أوصت العاملة بالانتباه للطفلين، وأقفلت الباب بالمفتاح وخرجت لعملها، إلا أننا لا نعلم ماذا طرأ على الخادمة، حيث قامت بأخذ سكين في العاشرة صباحًا وبدأت بطعن الطفلة نوال القرني فلما سمع أخوها صوتها أتى مسرعًا لإنقاذها، إلا أن الخادمة قامت بطعنه 14 طعنة متفرقة بأنحاء متعددة من جسده، مما جعله يهرب منها ويختبئ بدورة المياه، ويتصل بوالدته ويخبرها بفعل الخادمة وقتلها لأخته، فقامت بالاتصال على الجهات الأمنية والدفاع المدني، وعادت الخادمة للطفلة نوال القرني لتكمل طعنها حتى فارقت الحياة”.

وبعد مباشرة الجهات الأمنية والدفاع المدني الحادثة وجدت الخادمة وهي تنتظر من سيأتي ليأخذها في “مجلس للرجال” وكأنها لم تفعل شيئًا، وما هي إلا دقائق حتى وصلت أم الطفلين ومعها اثنتان من زميلاتها لتجد ابنتها نوال القرني غارقة بدمائها وقد سددت لها طعنات بكل مكان من جسدها.. بالبطن والرقبة والصدر والرأس والظهر، أما ابنها فقد تم إسعافه إلى مستشفى، وحالتها النفسية صعبة جدًا.

وعن حالة الأب قال شقيقه إنه في حالة يرثى لها، حيث إنه يعيش في منطقة أخرى، وهو منفصل عن والدة أبنائه، وعندما علم بالحادثة جاء على وجه السرعة، وهو اليوم ما بين قسم الشرطة ومستشفى الطب الشرعي ليتابع إجراءات ابنته، وما بين مستشفى الجامعي حيث يوجد ابنه علي الذي أجريت له عدة عمليات، منها استئصال جزء من الرئة والأمعاء، ولديه إصابة بالطحال، وكسور بالأضلاع وطعنات بالظهر والعنق، وطعنة بالحجاب الحاجز.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • Akirakolen

    الله ينتقم من هالشغالة شر انتقام شو هالزمن الي وصلنالو ماعاد حدا بقلبو رحمة أو يخاف الله
    لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم