بدء تطبيق قواعد الاتحاد الأوروبي على نماذج الذكاء الاصطناعي
استئناف حركة القطارات على خط سكة حديد رئيسي في ألمانيا بعد نشوب حرائق
الرجال أكثر عرضة للإصابة بمرض الصدفية
محافظ الطائف يطمئن على مصابي عربة الألعاب
توقعات الطقس اليوم: أمطار وسيول وغبار على 7 مناطق
الخارجية الفرنسية: سنواصل مع السعودية حشد الدول للاعتراف بفلسطين
خطوات تقديم شكوى ضد مكتب استقدام عمالة
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 290 سلة غذائية للنازحين من السويداء إلى درعا
أجواء الباحة الممطرة والضبابية ترسم مشهدًا سياحيًا ساحرًا
24 فرقة إسعافية تباشر عملها داخل الحرم المكي ليوم الجمعة
أكد تقرير عالمي جديد أن الرحلات السياحية للأسر السعودية تجتذب العديد من الدول المجاورة للمملكة، وهو ما يعني أن تلك الرحلات السياحية تمثل الشريحة الرئيسية في المسافرين للخارج من أجل الترفيه.
وقال تقرير مؤسسة جلوبال داتا العالمية، إن ما يقرب من 75% من الرحلات السياحية الخارجية تكون للأسر، وهو ما يشهد تنافسًا كبيرًا بين عدد من البلدان أبرزها الإمارات والبحرين والأردن، وهي الوجهات السياحية الثلاثة الأكثر زيارة من قبل الأسر السعودية في رحلاتها السياحية.
ومن جانبها قالت كونستانتينا بوتسيوكو، محللة السياحة والسفر في جلوبال داتا: “تهيمن الرحلات العائلية على السفر إلى الخارج من دول مجلس التعاون الخليجي، فعلى سبيل المثال، في المملكة العربية السعودية، يمثل السفر الأسري 73.1 % من الرحلات الدولية، وهو ما يسلط الضوء على الفرص العظيمة للشركات الراغبة في استهداف هذه الأعداد الضخمة”.
وأشار التقرير إلى أن الأردن تعد من أهم الوجهات السياحية البارزة للرحلات الأسرية السعودية.
وقالت محللة جلوبال داتا إن “الزيارات إلى مواقع التراث التاريخية مثل البتراء ووادي رم وخليج العقبة تضيف جانباً تعليمياً للرحلات”.
وأضافت: “يمكن للعائلات الجمع بين رحلة ثقافية وعطلة على الشاطئ في المنتجعات الساحلية للبحر الأحمر والتمتع بطبيعة المنطقة والمناخ المعتدل”، مشيرة إلى أن “الاستقرار السياسي والأمن لعبا دورًا رئيسيًا لجذب الأسر السعودية إلى الأردن، وكذلك اللغة والدين والقيم المشتركة”.
وقدمت جلوبال داتا نصيحة ذهبية للشركات التي تسعى لاستهداف تلك الفرص الكبيرة في السوق السياحي الخليجي المتنامي، وبالنظر إلى الأهمية التي يوليها معظم سكان دول مجلس التعاون الخليجي المسلمة لدينهم واحترام عقيدتهم، فإن إظهار تلك الشركات الأجنبية فهمًا لثقافتهم ومحاولة تلبية احتياجاتهم الخاصة أمر ضروري من أجل استهداف هذه السوق.
وتسير المملكة وفقًا لخطط موسعة من أجل توطين الرحلات السياحية السعودية داخل المملكة، وهو الأمر الذي يعد جزءا رئيسيًا في خطط رؤية 2030 الشاملة لتنويع مصادر الدخول الاقتصادية للبلاد، وذلك بعيدًا عن الاعتماد شبه الكلي على الإيرادات النفطية.