تويوتا تخفض توقعات الأرباح السنوية
وزير صربي يصاب بجلطة ويفقد النطق على الهواء مباشرة
خلل يربك رحلات يونايتد إيرلاينز في عدة مطارات أميركية
أرباح سال السعودية ترتفع 4% في الربع الثاني إلى 162.2 مليون ريال
اليوم.. بدء تفعيل التطبيق الإلزامي لكود مشاريع البنية التحتية في الرياض
أمطار وأتربة مُثارة على منطقة جازان حتى التاسعة مساء
ديوان المظالم يفتح باب التقديم على التدريب التعاوني لطلبة الجامعات والمعاهد
ترامب يعتزم فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على أشباه الموصلات
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وبرد ورياح على 3 مناطق
أبل تتعهد باستثمار 600 مليار دولار داخل أميركا
نظم عشرات الأحوازيين وغيرهم من أبناء الجاليات العربية في النمسا، مساء اليوم، قرب مقر إقامة رئيس النظام الإيراني “حسن روحاني” في العاصمة فيينا مظاهرة احتجاجية رفضًا لزيارة روحاني التي تأتي في إطار دعوة أوروبية لمناقشة مصير الاتفاق النووي عقب انسحاب الولايات المتحدة الأميركية من الاتفاق ونيتها فرض عقوبات مشددة على طهران.
ورفع المتظاهرون الأحوازيون لافتات تندد بالنظام الإيراني وتصف رئيسه بالديكتاتور، بينما ردد آخرون شعارات تندد بسياساته القمعية بحق الأحوازيين وتذكّر بقتل سلطات النظام أربعة متظاهرين أحوازيين قبل أيام فقط في مدينة المحمرة في إطار قمع النظام لموجة احتجاجات سميت بانتفاضة العطش نسبة إلى النقص الحاد في المصادر المائية في معظم مدن الأحواز وخاصة في المحمرة وعبادان.
وذكرت مصادر ميدانية للمكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز من فيينا أن وجود الشرطة النمساوية في مكان التظاهرة حال دون وقوع اعتداء كان أنصار للنظام الإيراني ينوون شنه على المتظاهرين الأحوازيين الذين رفعوا أعلام الأحواز ولافتات تندد برموز النظام الإيراني وترفض استقبالهم في العواصم الأوروبية بسبب أنشطتهم الإجرامية في الداخل والخارج.
كما شارك في التظاهرات الرافضة لاستقبال رئيس النظام الإيراني عدد من أبناء الجاليات العربية الأخرى، فتجمع المتظاهرون الأحوازيون والسوريون وغيرهم أمام مقر الاجتماع المقرر وحيث يقيم روحاني رافعين الأعلام ومرددين الشعارات الرافضة لسياسات النظام وتدخلاته في سوريا وغيرها من الدول العربية.
كما رفع بعض المتظاهرين السوريين والأحوازيين صورة ضخمة لضحايا التدخل الإيراني في سوريا في إشارة إلى دور طهران التخريبي في الدول لعربية وعلى رأسها سوريا واليمن.
كما دعا بعض المتظاهرين السلطات النمساوية والأوروبية عمومًا إلى اعتقال روحاني والكف عن التعامل مع النظام الإيراني على أنه دولة شرعية واستقبال رئيسه ووزرائه في العواصم الأوروبية في حين يرسل هو ميليشياته الإجرامية إلى دول عدة حول العالم للقتال وارتكاب المجازر وإشاعة الفوضى فيها.
محمد الملكي
ابطااااااااااال