تثبيت البنود مطلب الآلاف فمتى يتحرك مجلس الشورى ؟

استقرار وأمان وظيفي وراتب يكفل حياة كريمة.. هي مطالب الآلاف من موظفي البنود الذين يبغون الاستقرار، ولكن مُعلقة أحلامهم، وتنتظر أن يلتقطها مسؤول ويعلنهم موظفين رسميين كما البقية بنفس الحقوق والواجبات والمزايا.

وعلى موقع “تويتر”، تستمر المطالب بتثبيت البنود لتتوجه هذه المرة الأحاديث إلى مجلس الشورى الذي يتغافل عن هذه القضية، بحسب ما يؤكد المعلقون على وسم “تثبيت البنود”.

قد يهمّك أيضاً

كلوب: لا أعتبر نفسي مدربًا عظيمًا

قائد باص يراوغ ويقود بتهور على طريق الملك فهد

وطالب محمد العامري أعضاء مجلس الشورى باعتبار قضية موظفي البنود جزءًا لا يتجزأ من قضية “إنتاج بيض الحباری” التي ناقشوها في إحدى جلساتهم، في إشارة إلى تجاهل قضيتهم من جانب المجلس.

ورأى فايز أن منصة مجلس الشورى تكاد تكون مهمشة لقضية البنود والعقود والمستخدمين، على الرغم من أنه لا يمكن تجاهل قضية تخص معيشة مواطنين يتجاوز عددهم 70 ألف شخص.

وفي يوم الجمعة، دعا أبو عبدالله: “اللهم في يوم الجمعة يسر لنا أمورنا واكتب لنا الخير ارزقنا من حيث لا نحتسب.. اللهم بمفاجآت تسر موظفي البنود والعقود والمستخدمين عاجلًا غير آجل يا رب العالمين”.

وشدد مغردون على أن في العهد الجديد للمملكة على كل مسؤول أن يفكر كثيرًا في مصلحة الوطن والمواطن وإنجاز أكبر ما يمكن إنجازه؛ لأن الكرسي لا يدوم ومن لا يعمل لن يستمر في مكانه، موضحين أن هناك ملفات كثيرة تحتاج إلى إنجاز وأهمها قضية تثبيت البنود.