دانييلا سمعان تثير الجدل بعد حفل زفاف ثانٍ مع فابريغاس

أثار حفل الزفاف الذي أقامه  لاعب الكرة الإسباني سيسك فابريغاس لزوجته اللبنانية دانييلا سمعان ردود فعل متباينة عبر مواقع التواصل الاجتماعي خاصة وأنه حفل الزفاف الثاني لهما.

وضجت مواقع التواصل الاجتماع بصور ومقاطع فيديو من حفل زواج دانييلا سمعان من فابريغاس بعد علاقة صداقة دامت لسنوات أنجبا خلالها طفلاً وحيدًا يضاف إلى أطفال دانييلا من زيجتها السابقة.

قد يهمّك أيضاً

بعد تقرير “المواطن”.. جولات تفتيشية على المكتبات ومحال القرطاسية

كيم كاردشيان تبحث مع إيفانكا ترامب تحسين إجراءات العفو عن المدمنين

وشارك عدد من نجوم الفن والمشاهير واللاعبين حفل زفاف دانييلا سمعان 42 عامًا من فابريغاس 31 عامًا ، وذلك في جزيرة إيبيزا، وكان من بين الحضور الفنانة إليسا صديقة دانييلا ولاعب الكرة الشهير ليونيل ميسي صديق فابريغاس وزميله في الملعب.

وفي حفل الزفاف الأول الذي أقيم قبل عدة أشهر ظهرت دانييلا سمعان بالفستان الأبيض ومعها 4 أطفال 3 أبناء من زوجها السابق أما الطفل الرابع فهو ابن سيسك فابريغاس.
والمعروف أن دانييلا سمعان هي فتاة لبنانية ولدت سنة 1975، في بلدة مزيارة ، وتربت في كنف عائلة تضم ستة ذكور يعيشون في نيجيريا وشقيقتين.

تزوجت دانييلا سمعان من رجل أعمال لبناني يعمل في بيع العقارات بإنجلترا وتحديدًا في كينسينغتون وتشيلسي، وكان عمرها آنذاك لم يكن يتجاوز 21 عامًا، ثم انتقلت برفقة زوجها إلى مدينة لندن، فعاشت معه لفترة حتى انفصلا.

بالرغم من أن دانييلا سمعان تكبر زوجها الثاني بـ 11 عامًا كاملة إلا أن قصة الحب التي جمعتهما تكللت بالزواج.

أما سيسك فابريغاس فهو لاعب كرة قدم إسباني يلعب في خط وسط نادي تشيلسي ولد  في 4 مايو 1987.

لعب فابريغاس أوّل مبارياته مع نادي ماتارو، إلا أن مسيرته الكروية الفعلية لم تبدأ إلا لاحقًا، كمتدرب مع برشلونة، وقد عاد ووقع عقدًا مع آرسنال الإنجليزي في سبتمبر 2003 عندما كان يبلغ من العمر 16 عامًا وحطم فابريغاس العديد من أرقام النادي القياسية، وكسب شهرته كواحد من أفضل اللاعبين الشباب بمركزه.

وفي عام 2011، عاد إلى ناديه السابق برشلونة بشكل مبدئي مقابل 34 مليون يورو.

حصد فابريغاس عدّة ألقاب سواء مع فريق آرسنال أو برشلونة أو مع المنتخب الإسباني لكرة القدم، وظهر في بضعة برامج تلفازية، وهو الراعي الفخري للحملة ضد العنصرية في كرة القدم والمجتمع؛ بعنوان “إظهار العنصرية بطاقة حمراء”.