نزوح 85 ألف شخص من شرق الكونغو إلى بوروندي
الرئاسة الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بتحرك جاد لوقف التوسع الاستيطاني
لقطات توثق هطول أمطار الخير على الجوف
الهلال الأحمر بعسير يرفع الجاهزية للتقلبات الجوية
الأخضر الأولمبي يفوز على العراق ويتوج بكأس الخليج
“إدارة الدين” يقفل طرح ديسمبر 2025م بمبلغ 7.016 مليارات ريال
الهلال الأحمر بالشمالية يرفع الجاهزية تحسبًا للتقلبات الجوية
أكثر من 236 مليون عملية نقاط بيع في المملكة بقيمة 13 مليار ريال
فيصل بن فرحان يستعرض العلاقات الثنائية مع نظيره الماليزي
انضمام الرياض لشبكة اليونسكو لمدن التعلُم العالمية تأكيد لدورها في بناء مجتمع معرفي يتفاعل مع المستقبل
أكدت سارة كاتز، المشرفة السابقة على المحتوى المنشور في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن العمل لتنظيم عمليات النشر ومراقبة المحتوى الخاصة بالمنصة التقنية الشهيرة يعد من أصعب أنواع الأعمال بشكل رئيسي.
وأوضحت سارة خلال حديثها لموقع بزنس إنسايدر الأميركي أنها عملت كمراجعة للمحتوى في مقر مينلو بارك في فيسبوك من خلال شركة فيرتي سيستم، وهي كيان ثالث وسيط بين الجانبين، وعملت لمدة 8 أشهر، وهو الأمر الذي كان يفرض عليها مراقبة 8 آلاف منشور على الأقل بشكل يومي.
وأوضحت سارة للموقع الأميركي أن مراقبة تلك المنشورات كان الهدف منها هو تنحية أي مواد تحتوي على إباحية أو جنس أو غير ذلك، مشيرة إلى أن التركيز الأبرز في عملها كان على منع نشر المواد الإباحية للأطفال.
وتابعت: “كان ذلك يعني أنها كانت مطالبة بفحص منشور كل 10 ثوانٍ، واتخاذ قرار رسمي حول ما إذا كانت هناك حاجة لمسحه أو إبقائه على حاله دون تعديل أو تغيير.
فيسبوك أعلن عن خطط لتوظيف 4500 شخص بشكل فعلي من أجل مراقبة المحتوى المنشور على صفحاته، حيث سيكون لهؤلاء الموظفين صلاحيات بمسحه وتوجيه إنذار رسمي إلى الحساب الذي يقوم بنشر تلك المواد.
وخلال تقرير الشفافية الذي صدر في مايو الماضي، أوضح فيسبوك أنه استطاع منع 21 مليون محتوى تضمن عُري أو نشاط جنسي خلال الأشهر الثلاثة الأولى في عام 2018، كما أنه منع 3.4 مليون محتوى تضمن عنف أو خطاب كراهية أو إرهاب.
وواجه موقع التواصل الاجتماعي الأشهر على مستوى العالم العديد من الانتقادات على مستوى التعامل مع المنشورات الإرهابية والجنسية على صفحاته، حيث قالت إحدى الدراسات إن فيسبوك ساهم في توصيل العشرات من أنصار ومؤيدي تنظيم داعش ببعضهم البعض، عن طريق اقتراحه لأشخاص أو صفحات تنتمي لهذا الفكر المتطرف، وهو ما اعتبرته الدراسة دعماً غير مباشر لنشر الفكر الإرهابي.
وقالت الدراسة التي أجرتها منظمة CEP الأميركية غير الربحية، إن فيسبوك طور منذ سنوات ميزة تسهم في ربط الأشخاص الذين تجمعهم أنماط تفكير متشابهة، وذلك استنادًا إلى اهتماماتهم المشتركة، وهو الأمر الذي أسهم في تعارف الإرهابيين والمتطرفين عبر موقع التواصل الاجتماعي.
