متحدث وزارة التعليم يرد على أبرز الاستفسارات بشأن الوظائف التعليمية

أكد المتحدث باسم وزارة التعليم، مبارك العصيمي، أن الترشيح على الوظائف التعليمية يتم بشكل عالي الدقة بين عدد من مجموعات العمل في وزارتي التعليم والخدمة المدنية.

وأوضح العصيمي أن الوزارة تتابع ما يتم تداوله حول إعلانات الترشح على الوظائف التعليمية ورغبة البعض التعرف على تفاصيل المعلومات غير المعلنة، والتي منها نقص أعداد المرشحين عن الاحتياج الفعلي المعلن، ولماذا تتم إعادة الترشح لدفعة ثانية من المتقدمات وكيف يتم تعيين من هم على رأس العمل.

قد يهمّك أيضاً

ضبط 37 مخالفًا داخل سيارتين على طريق الرياض- بيشة

الفيصل: القيادة عازمة على النهوض بالتعليم والوصول للعالم الأول

وبين متحدث وزارة التعليم أن التقديم للوظائف التعليمية والترشح المبدئي والمقابلات تتم بشكل عالي الدقة وشفاف بين عدد من مجموعات العمل في وزاراتي التعليم والخدمة المدنية، وسيتم التدقيق في كافة المسوغات بلجان المقابلات من قبل إصدار قرار التعيين، مضيفًا أن تطبيق جدارة هو أحد البرامج ذات الموثوقية العالية، وأن كافة وظائف الدولة في القطاعات يتم التقديم إليها عن طريقه، ويتم التعامل معها وفرزها بطريقة آلية لا تدخل فيها.

وكشف متحدث وزارة التعليم أن دخول عدد من المعينين على الوظائف التعليمية سابقًا وهم على رأس العام حين التقدم للوظائف هو رغبة في تحسين المستوى الوظيفي، وقد أوصى مجلس الخدمة المدنية أنه في حال رغبة معلم أو معلمة التقدم لتحسين مستواهما الوظيفي لحصولهما على مؤهلات أعلى، فإن عليهما التقدم إلى نظام جدارة والدخول في المفاضلة ومن ثم الترشح على الوظيفة، ويكون المرشح حينها على خيارين إمام البقاء في وظيفته التي شغلها قبل الترشح الأخير أو الانتقال إلى الوظيفة الجديدة المرشح لها.

وحول الموظفين الإداريين الذين تم ترشحيهم وهم على رأس العمل، قال متحدث وزارة التعليم: إن نظام جدارة يتيح لمن يرغب التحويل إلى الوظائف التعليمية المفاضلة على الوظائف عبر نظام جدارة وفق الاحتياج المعلن، بشرط أن يكون على المرتبة الخامسة فما دون، أما إذا كان المتقدم يشغل المرتبة السادسة فأعلى فيتم تحويله وفق المتاح من الشواغر في الوزارة دون الدخول في احتياج التعيين فيما يتم توجيهه وفق الاحتياج الفعلي للوزارة.

وبالنسبة إلى وجود تباين بين الاحتياج الفعلي المعلن للوزارة في شهر رمضان الماضي البالغ 9817 وبين من تم ترشيحهم مبدئيًّا والبالغ عددهم 9477، فإن ذلك ناتج عن عدم وجود متقدمين تنطبق عليهم شروط التعيين أو عدم وجود رغبة مسجلة في نظام جدارة في بعض مواقع الاحتياج.