نفتخر بسفرائنا

نعيش نهضة اقتصادية كبيرة، رسم معالمها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان- وفقهم الله- برؤية ثاقبة فانتفضت الأمة السعودية بشبابها وشاباتها لتحقيق تلك الرؤية، فاشتعلت الأيادي في خدمة اقتصاد الوطن نحو التقدم والرقي.

وكنت من ضمن الركب الذي تقدم لخدمة هذا الوطن وتسخير كل إمكانياته لراحة المواطن وتوفير رغد العيش له، فقمنا بتأسيس شركة استقدام للعمالة المنزلية من دولة الفلبين لخدمة الأسرة السعودية، ولأجل تقديم خدمة أفضل تم افتتاح مكتب في الفلبين ليكون عضيدًا للمكتب القائم على أرض السعودية، وكأي دولة لها شروطها وضوابطها تم توفير كل المتطلبات النظامية والضمانات البنكية ونحوها، وبعد فترة ظهرت أيدٍ متسلطة ومغرضة لا تريد أن ترى النجاحات تتحقق من هذه الدولة، فدبرت الحيل لوضع المكتب في دوامة من المشاكل، وقامت بالنصب والاحتيال عليه حتى وقعنا في دوامة التأخير ثم في التعثر ثم في الفشل، فضاقت بنا الأرض بما رحبت، تكبدنا خلالها خسائر مادية كبيرة حاولنا التودد هناك للجهات ذات العلاقة دون جدوى.

وانطلقت مسرعًا لمقر السفارة السعودية لدى الفلبين لأجد الأسد في عرينه، السفير عبدالله بن ناصر البصيري (وفقه الله)، حيث روعة الاستقبال، وكرم الضيافة، وقمة التواضع، إذ تصدى بكل شجاعة للموقف، وأخذ بيدي وقال: دع الموضوع لي، ليطفئ بكلماته لهيب الحسرة في قلبي، وما هي إلا أيام والأخبار السارة تنصب علي من كل اتجاه.. فقد حُلت المشكلة، وسارت معاملاتي، وتم استرداد كامل حقوقي.. ولم تقف الخدمة هنا، بل خيرتني السفارة: هل ترغب بتسليم حقوقك في الفلبين أو نرسلها لك في السعودية، أو نبعث رسولًا لتسليمها لك.

من حقي كسعودي أن أفتخر ببلدي وبهذا النموذج الراقي لسفاراتنا، وأن أفتخر بسفرائنا، أسود الوطن التي تقف ببسالة للدفاع عنه وعن حقوق أبنائه تنفيذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده (وفقهم الله)، وشكرًا “سعادة السفير”.

* شركة إنجاز الكوادر لاستقدام العمالة

• # بسفرائنا
• # نفتخر