نيوم في 10 أشهر .. كيف تحول الحلم إلى إنجاز؟

الثلاثاء ٣١ يوليو ٢٠١٨ الساعة ٢:٣٤ مساءً
نيوم في 10 أشهر .. كيف تحول الحلم إلى إنجاز؟

خلال نحو ١٠ أشهر استطاعت الهيئة الخاصة لمشروع نيوم برئاسة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تحويل الخيال إلى واقع ببدء الحياة فعلياً في المنطقة، وهو ما نتج عنه اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للمنطقة لقضاء إجازته فيها.
والمعروف أن رؤية ٢٠٣٠ تهدف إلى تحويل السعودية إلى نموذج عالمي رائد في مختلف جوانب الحياة، واختيار خادم الحرمين الشريفين نيوم لقضاء إجازته فيها أكبر محفز على الوصول لهذا الهدف.
كما يعطي تفضيل خادم الحرمين الشريفين نيوم على كل مدن العالم موثوقية كبرى بأن المشروع الأضخم في العالم يسير كما يخطط له.
وقد سبق وأن قال سمو ولي العهد إن السعوديين هم العنصر الأهم لنجاح مشروع نيوم واليوم تؤكد القيادة السعودية هذا المبدأ الراسخ لها باختيارها نيوم تحديداً باعتبارها تمثل المستقبل المشرق للسعوديين جميعاً.

وتأتي زيارة خادم الحرمين إلى نيوم تأكيداً لأهمية المنطقة، التي ستحتضن واحدًا من أبرز المشاريع السعودية العملاقة، التي تمتاز بمناخها الجيد، وتضاريسها المتنوعة، وهوائها العليل، وطبيعتها الخلابة.

يذكر أن مشروع نيوم هو منطقة خاصة ممتدة بين ثلاث دول، تشمل وجهة حيوية جديدة، تقع شمال غرب السعودية، تسعى لتصبح محورًا يجمع أفضل العقول والشركات معًا لتخطي حدود الابتكار إلى أعلى مستويات الحضارة الإنسانية. وقد تم تصميم هذه المنطقة الخاصة لتتفوق على المدن العالمية الكبرى من حيث القدرة التنافسية ونمط المعيشة؛ إذ من المتوقع أن تصبح مركزًا رائدًا للعالم بأسره.

ويعد موقع نيوم الجغرافي فريدًا من نوعه؛ فهو أكثر برودة من المناطق المحيطة به؛ إذ تعتبر الحرارة فيه أقل بنحو 10 درجات مئوية من متوسط درجات الحرارة في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي. وتعود هذه الظاهرة إلى الطبيعة الجبلية للمنطقة المحيطة به، إضافة إلى تيارات الرياح القادمة من البحر الأحمر، وكون المدينة تقع في الشمال.