هل يتدخل العالم لإنقاذ الملاحة الدولية من الحوثي؟

يؤكد الهجوم الحوثي الإرهابي الأخير على ناقلتي النفط التابعتين لشركة البحري في البحر الأحمر، الخطرَ الذي تمثله ميليشيا إيران على أمن المنطقة والاقتصاد العالمي، وهو ما يؤكد أيضًا ضرورة سرعة التحرك عالميًا لكبح جماحها عن طريق تحرير ميناء الحديدة الذي يتخذه الحوثيون قاعدة لتهديد الملاحة الدولية عبر مضيق باب المندب.

وتتخذ ميليشيا الحوثي الإيرانية من الحديدة ومينائها ركيزةً لتنفذ أجندة إيران في المنطقة وشن هجمات إرهابية في البحر الأحمر وتهديد الملاحة الدولية وصادرات النفط، خاصةً وأن نظام الملالي هدد قبل أيام بمنع صادرات النفط في المنطقة.

قد يهمّك أيضاً

تابلت جديد بإمكانيات عالية من “لينوفو”

توافق سعودي قبرصي على وجوب التصدي للعدوان الحوثي

وأعلن وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية خالد الفالح، أن المملكة ستعلق جميع شحنات النفط الخام التي تمر عبر مضيق باب المندب إلى أن تصبح الملاحة خلاله آمنة.

وقال الفالح: إن هذا الإجراء سيكون بشكلٍ فوري ومؤقت، مؤكدًا أن تهديدات الميليشيات الحوثية الإرهابية على ناقلات النفط الخام تؤثر على حرية التجارة العالمية، وعلى الملاحة البحرية بمضيق باب المندب والبحر الأحمر.

وأضاف الوزير الفالح أنه، وحسب ما صرح به المتحدث الرسمي لـ “تحالف دعم الشرعية في اليمن”، تعرضت ناقلتا نفط عملاقتان تابعتان للشركة الوطنية السعودية للنقل البحري (البحري) تحمل كل منهما مليوني برميل من النفط الخام، لهجوم من قِبل ميليشيات الحوثي الإرهابية في البحر الأحمر، صباح أمس الأربعاء، بعد عبورهما مضيق باب المندب.

وأشار الفالح إلى أن الهجوم أسفر عن إصابة طفيفة في إحدى الناقلتين، ولم تقع أي إصابات أو انسكاب للنفط الخام في البحر الذي كان سيؤدي إلى كارثة بيئية، ويجري الآن سحب الناقلة المتضررة إلى أقرب مرفأ سعودي، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السعودية.