تدخل عاجل ينقذ حياة زائر ماليزي من جلطة قلبية بمستشفى أجياد
بدء أعمال السجل العقاري لـ 50,259 قطعة عقارية في منطقة مكة المكرمة
تفاصيل جديدة بشأن تحطم الطائرة الهندية
الجوازات تواصل تقديم خدماتها لتسهيل مغادرة حجاج إيران عبر منفذ جديدة عرعر
القبض على مواطن لمخالفة صيد الوعل البري في محمية الأمير محمد بن سلمان
حريق أشجار بمنطقة جبلية في محايل عسير والمدني يتدخل
القبض على 31 مخالفًا لتهريبهم 465 كيلو قات في عسير
إدانة 10 مستثمرين بمخالفة نظام السوق المالية وتغريمهم 860 ألف ريال
جامعة الشمالية تعلن نتائج القبول في برامج الماجستير للعام الجامعي 1447هـ
السعودية تقدم دفعة مالية في إطار دعمها لفلسطين بـ 30 مليون دولار
نظمت الهيئة العامة للثقافة بالتعاون مع نادي أبها الأدبي، أمس ، فعالية الكتابة الروائية الإرهاص والإنجاز “تجارب شبابية مضيئة” للروائيين طاهر الزهراني ومحمد حامد ومحمد مانع الشهري وأدارها أحمد المسعودي.
وقرأ تجربة الروائي طاهر الزهراني، الكاتب يحيى العلكمي، حيث استعرض تجربة البداية وعمله في السعي لإيجاد خط خاص بعد تجارب طويلة حيث كانت الكتابة مشروعاً متحفزاً بالثناء ومستمداً من النقد فرصة للتطوير بعد ذلك تحدث الروائي محمد حامد عن تجربته في التحول من كتابة القصة القصيرة وتأثير جدة وطقوسها الثقافية في تجربته.
وكشف حامد عن حالة إبداعية غريبة مر بها حيث كان يعد رسائل متبادلة عبر الإيميل لشخصيتين وهميتين ماجد ومي، حيث يتلبس حالة كل طرف ليرسل للآخر.
وعن سر انتقاله من القصة القصيرة إلى الرواية؛ بيَّن حامد أن القصة أشبه ما تكون بالبوفيه المفتوح تشعر بالشبع وأنت لا تزال تبحث عن الصنف الذي يروق لك.
وعقب ذلك تناول الروائي محمد مانع الشهري تأثير عمله في سجن الأحداث لإنتاج أول رواية له حيث استمر ست سنوات لتخرج مكتملة ومتنوعة وعميقة، موضحاً أنه اختار الغوص في أدب السجون ليكون السجان محوراً للأحداث وبطلاً لها.
واعترف الشهري بفضل الكاتب عبده خال في دعمه وتشجيعه للكتابة باسمه الصريح بعد سنوات من الاسم المستعار في المنتديات والفيسبوك وتويتر.
وأكد رئيس نادي أبها الأدبي الدكتور أحمد بن علي آل مريع أن القدرات الإبداعية للروائيين الشباب تعكس التحول الإيجابي في صناعة رواية محلية عالمية، وأنها لا تقوم على الموهبة فقط بل على العمل والتعب، وهده التجارب نموذج لذلك.
وأضاف أن اللحظات الفنية للشباب، مختلفة فالشهري اللحظة لديه ذهنية تبدأ بالوعي والموقف، أما محمد حامد فالكتابة لديه تنهض من لحظة التحول والتغير لذالك هي نتاج لحالات الحضور والغياب.
وأردف: “أما تجربة طاهر الزهراني فهي تقوم على الامتلاء بتلك التقاطعات من البساطة واليومية والعادية والمختلفة وكل المقدمات لكنها لا تنتهي إلا لناتج معقد هو مشروع الكتابة السردية”.
وأعلن عن تبني النادي لجمع هذه التجارب في إصدار خاص يوثق التجربة ويحفظها للشباب.