3 أركان تغطيها اتفاقيات كلية الأمير محمد بن سلمان للأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي

تركز الشراكات التي أبرمتها كلية الأمير محمد بن سلمان للأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي مع الجامعات والشركات العالمية على تمثيل ثلاثة أركان رئيسية تنسجم مع نموذج العملية التعليمية التي تتبناها الكلية.

هذا ما أكده عميد كلية الأمير محمد بن سلمان للأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي المهندس عبدالله الدهلاوي عبر تغريدة له في موقع تويتر أشار فيها إلى أن الاتفاقيات تتنوع لتشمل 3 مجالات هي،  التعليم الأكاديمي،  التدريب الاحترافي، نقل الخبرات الصناعية.

قد يهمّك أيضاً

تفاصيل لقاء #ولي_ولي_العهد مع قائد جيش #باكستان

رئيس هيئة أركان الجيش اليمني: النصر على ميليشيا الانقلاب اقترب

وكانت كلية الأمير محمد بن سلمان للأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة وقعت يوم الرابع من شهر يوليو الجاري اتفاقية مع شركة “آيرون نت” ممثلة في رئيسها التنفيذي الفريق أول كيث ألكساندر المدير السابق لوكالة الأمن القومي بالولايات المتحدة الأمريكية والقائد السابق لقيادة الفضاء السيبراني بوزارة الدفاع الأمريكية.
ووقع الاتفاقية نيابة عن المستشار بالديوان الملكي سعود بن عبدالله القحطاني، عميد الكلية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الدهلاوي.
وأوضح الدكتور الدهلاوي في تصريحات صحفية أن هذه الاتفاقية الاستراتيجية المهمة تتضمن الاستفادة من خبرات فريق استشاري من كبار الضباط ممن سبق لهم العمل في مناصب عليا في قيادة الفضاء السيبراني بوزارة الدفاع الأمريكية حيث سيشارك هؤلاء الضباط وغيرهم من الخبراء في إعداد وتقييم البرامج التعليمية والتدريبات الاحترافية لحرب الفضاء السيبراني وفق أفضل المعايير التي تراعي الجانب العملياتي والتكتيكي للحروب السيبرانية الحديثة.
وأشار الدكتور عبدالله الدهلاوي إلى أن البرامج التعليمية التي سيتم تطويرها بموجب هذه الاتفاقية ستجعل كلية الأمير محمد بن سلمان أول مؤسسة تعليمية وطنية وإقليمية لديها برامج للتعليم العالي تتضمن الجانب الأكاديمي والاحترافي والعملياتي والتكتيكي في المجالات المختلفة لحرب الفضاء السيبراني.