Mexico يدفع ثمن تغيير المدربين وقلة المحترفين

الثلاثاء ٣ يوليو ٢٠١٨ الساعة ١٠:١٥ مساءً
Mexico يدفع ثمن تغيير المدربين وقلة المحترفين

خرج منتخب Mexico من منافسات دور الـ16 بنهائيات كأس العالم 2018، بعد خسارته أمام المنتخب البرازيلي الأول لكرة القدم بهدفين دون رد، ليفشل في فك عقدته الأزلية بتوديع المونديال من ثمن النهائي خلال آخر 7 مشاركات له.

ولجأ منتخب Mexico إلى تغيير المدربين بشكل مستمر، أملًا في مشاركة مونديالية أفضل، حيث اعتمد على 6 مدربين خلال آخر 7 مشاركات بنهائيات كأس العالم، ولكن باءت جميع محاولات تجاوز دور الـ16 بالفشل.

وتعاقد منتخب Mexico مع العديد من المدربين البارزين، بحثًا عن تخطي دور الـ16 بنهائيات كأس العالم، ومن أبرزهم ميجيل هيريرا، الأرجنتيني ريكاردو لافولبي، والكولومبي خوان كارلوس أوسوريو، إلا أن العقدة ظلت مستمرة.

واعتمد منتخب Mexico على 9 مدربين خلال 10 سنوات، الأمر الذي تسبب في انعدام الاستقرار وعدم ثبات مستوى اللاعبين خلال الفترة الماضية.

ويُعد قلة عدد اللاعبين المحترفين من أبرز المشاكل التي تواجه منتخب Mexico أيضًا، حيث ضمت تشكيلته في المونديال الروسي 6 لاعبين من الدوريات الخمس الكبرى، و3 لاعبين من الدوري الأميركي، بالإضافة إلى 8 نجوم من الدوري المكسيكي.

وعلى الرغم من صعوبة الدوري المكسيكي وتصنيفه كأقوى الدوريات في أميركا اللاتينية، ولكنه يُضر منتخب Mexico؛ نظرًا لاعتماد الأندية على اللاعبين المحترفين، ما يُصعب من فرصة تألق اللاعبين المحليين، ويدفعهم إلى البحث عن دوري آخر.

وبدأ منتخب Mexico مشواره في دور المجموعات بنهائيات كأس العالم 2018 بشكل مميز للغاية، حيث نجح في الفوز على بطل العالم، المنتخب الألماني بهدف دون رد، ليتنبأ الجميع بتألقه في المونديال الروسي.

وواصل منتخب Mexico تألقه في نهائيات كأس العالم 2018 وفاز على كوريا الجنوبية بهدفين مقابل هدف، إلا أنه تراجع بشدة في الجولة الأخيرة وخسر بثلاثية دون رد أمام المنتخب السويدي.

وخذل منتخب Mexico جماهيره مُجددًا، وودع منافسات المونديال الروسي من دور الـ16 بعد خسارته أمام المنتخب البرازيلي الذي يُمني النفس بحصد لقب كأس العالم 2018 بعد خروج ألمانيا وإسبانيا والأرجنتين.