طرح 21 مشروعًا عبر منصة استطلاع بالتعاون مع 14 جهة حكومية
تنبيه من رياح نشطة بسرعة 49كم/س على المنطقة الشرقية
درجات الحرارة.. مكة المكرمة والمدينة المنورة الأعلى بـ42 مئوية وأبها الأدنى
النيران تلتهم سيارة الإعلامي المصري أحمد شوبير
ولاية أوريغون تقاضي ترامب لنشره الحرس الوطني في بورتلاند
طريق الأمير محمد بن سلمان.. محور تنموي يجسّد رؤية شمولية لتطوير البنية التحتية بالمدينة المنورة
ارتفاع أسعار الذهب لأعلى مستوى لها على الإطلاق
طقس الاثنين.. سحب رعدية ورياح نشطة وأتربة وغبار على عدة مناطق
الافتاء تعلن الانتهاء من إصدار كتاب فتح العلام في فتاوى أركان الإسلام لسماحة المفتي
فرع هيئة الصحفيين بعسير ينظم ندوة “الخطاب الإعلامي للوطن.. بين ترسيخ الهوية وتعزيز القيم”
استقبل زملاء الطالبين المبتعثين، ذيب إليامي وجاسر الراكة، واللذين لقيا مصرعهما خلال محاولة لإنقاذ بعض الأطفال من الغرق في نهر شيكوبي، بحالة من الحزن العميق، لاسيما وأنهما كانا يحاولان إنقاذ الأطفال من مأساة حقيقية.
ووفقًا لما جاء في موقع باتش الأميركي، فإن إليامي والراكة كانا من خيرة الطلاب المبتعثين، وتمتعا على مدار تواجدهما خلال السنوات الماضية باحترام كبير من زملائهما، والذين رأوا فيهما خير نموذج للتعامل والتعايش السوي المتحضر مع الأحوال المختلفة خارج المملكة.
وقال رئيس جامعة هارتفورد جريج وودوارد إن وفاة إليامي “خسارة كبيرة”، فهو كان طالبًا دوليًا محبوبًا أتى من المملكة لتلقي العلم في الولايات المتحدة.
وأضاف: “سوف نحزن على هذه الخسارة الرهيبة طويلًا، وسنعمل مع عائلة ذيب على تحديد أنسب طريقة لتكريم ذكراه، كما أن زملاءه يتذكرونه في صلواتهم بشكل مستمر منذ أن عرفوا بأمر وفاته من أجل إنقاذ الأطفال في نهر شيكوبي.
وأصدرت الجامعتان بيانين أعربتا فيهما عن تعازيهما لعائلتي إليامي والراكة، وأكدت الجامعتان أنهما تقدران الموقف البطولي للطالبين اللذين لقيا حتفهما أثناء مساعدة الآخرين.
الراكة كان طالب هندسة في جامعة غرب نيو إنغلاند، فيما كان إليامي طالبًا في نفس التخصص ولكن في جامعة هارتفورد.
وعلى الرغم من أن حادثة غرق الطالبين كانت يوم الجمعة الماضي، إلا أن الشرطة لم تعثر إلا على جثة وحيدة في نفس اليوم، وعثر يوم الاثنين على الجثة الثانية، لتختتم الشرطة تحقيقاتها بشأن الواقعة أمس الأربعاء بشكل نهائي بعد معرفة أسباب وفاة المبتعثين.