تطوير مطار الملك سعود في الباحة.. توسعة ضخمة تواكب أعلى المعايير الدولية
السعودية ترسّخ موقعها الريادي في الصحة العالمية بإنجازات بحثية وتصنيفات دولية
وزير الإعلام: جذب أكثر من 616 شركة عالمية إلى السعودية في الربع الأول لعام 2025
شؤون الحرمين: التزموا بالزي اللائق عند زيارة المسجد الحرام
إدراج الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني في المناهج الدراسية وتدشين 120 مدرسة جديدة
ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من رئيس كوريا
السعودية تدين بأشد العبارات تصريحات نتنياهو حيال ما يسمى رؤية إسرائيل الكبرى
مزرعة سعودية تبيع كامل معروضها في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
الرئيس التنفيذي لطيران ناس يتصدر غلاف فوربس في أغسطس
عبدالعزيز بن سعود يتابع سير العمل في وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية
يشهد منتصف شهر ذي القعدة الجاري حدوث خسوف كامل للقمر، حيث ستكون الأرض والشمس والقمر على خط مستقيم ومستوى واحد، فيدخل القمر خلف ظل الأرض لمدة 103 دقائق يتحول خلالها القمر إلى اللون الأحمر في حال صفاء الجو، وإلى اللون الرمادي في حال العكس، مما يسبب ظلامًا على قرص القمر (البدر) فيحدث أطول خسوف قمري كلي في القرن الحالي، حيث يختفي القمر خلف ظل الأرض.
وقال الباحث الفلكي في جامعة الملك عبدالعزيز ملهم بن محمد هندي، في تصريحات إلى “واس”، إنه سيتبع خسوف القمر المقبل، حدوث كسوف جزئي للشمس يحدث نهاية شهر ذي القعدة لكنه غير مشاهد في المملكة والدول العربية، إذ يُرى من القطب الشمالي والمناطق المحيطة به.
وتابع الباحث هندي: “تبدأ مراحل الخسوف مساء يوم الجمعة المقبل بدءًا من الساعة 9:24 مساءً، بخسوف جزئي حتى يكتمل دخول قرص القمر خلف ظل الأرض الساعة 10:30 ليلًا، ويستمر مدة 103 دقائق قبل أن يظهر نور القمر عند الساعة 12:13 بعد منتصف الليل، ويخرج القمر تمامًا من منطقة الظل الساعة 1:19 بتوقيت مكة المكرمة”.
وأضاف : إنه بسبب مرور القمر بمركز ظل الأرض فإنه يستغرق وقتًا أطول حتى يخرج من خلفه، وهذا ما جعل خسوف شهر ذي القعدة الأطول خلال القرن الحالي بمدة 103 دقائق كاملة يكون فيها القمر خلف ظل الأرض.
وأشار إلى أنه سيشاهد هذا الخسوف: سكان المملكة وجميع الدول العربية، وقارات: آسيا، وأوروبا، وإفريقيا، وأمريكا الجنوبية، وذلك بنفس التوقيت.
وأفاد بأن القمر في الخسوف الكلي يُسمّى (بالقمر الدامي) بسبب تحوله للون الأحمر نتيجة انعكاس الضوء من الغلاف الجوي للأرض، وكلما كان الاحمرار زاهيًا دل على صفاء الغلاف الجوي، وكلما كان قاتمًا دل على تلوثه بالغبار أو آثار البراكين ونحوها.