النصر يسحق استقلال دوشنبه الطاجيكي بخماسية نظيفة
في قبضة الأمن.. 4 مواطنين روجوا الحشيش في تبوك
لقاح الإنفلونزا الموسمية يخفف الأعراض ويقلل المضاعفات
الأهلي والهلال في قمة الجولة الثالثة من دوري روشن
في جامعة اليمامة .. الأفكار الطلابية تتحول لمشاريع تدعم رواد الأعمال
برعاية عبدالعزيز بن سعود.. انطلاق فعاليات منتدى “حوار الأمن والتاريخ” بالرياض
المركزي السعودي يخفض معدل اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس
بيان سعودي باكستاني مشترك.. تطوير التعاون الدفاعي وتعزيز الردع المشترك
ولي العهد ورئيس وزراء باكستان يوقعان على اتفاقية الدفاع الإستراتيجي المشترك
تطبيق توكلنا يُطلق واجهة جديدة
كشفت مجلة تايم الأميركية أن الحرس الثوري الإيراني اعتاد استخدام بعض الشركات الألمانية لتمويل بعض العمليات الإرهابية ونشاطات الحوثيين المتطرفة في اليمن خلال السنوات الماضية، حيث قالت إن الملالي قاموا بتزوير الأموال من أجل إمداد الحوثيين بها.
وقالت المجلة الأميركية إن الحرس الثوري الإيراني اشترى بالفعل من بعض الشركات الألمانية آلات طباعة متطورة وأوراق النقود وذلك لتزوير النقود اليمنية لإمداد الحوثيين بها للشراء والتعامل المادي في البلاد، مشيرة إلى أن تلك الآلات والتقنيات الحديثة تمثل انتهاك لضوابط التصدير الأوروبية.
وأكد مسؤولو وزارة الخزانة الأميركية أن عمليات التزوير يمكن أن تصل إلى مئات الملايين من الدولارات، وقد استخدمت تلك الأموال لمساعدة الحوثيين على شن حرب على الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، وهو ما أدى إلى ما وصفته الأمم المتحدة بـ”أسوأ نزاع إنساني في العالم”.
واجتمع المسؤولون الأميركيون الذين كشفوا عن خطة إيران مع نظرائهم الألمان في وزارة المالية الاتحادية في أبريل 2017 للإعراب عن مخاوفهم، آملين في أن يقنع هذا ألمانيا بالحاجة إلى مواجهة النشاط الإيراني غير المشروع في الشرق الأوسط، وأن ألمانيا يجب أن تنضم إلى الولايات المتحدة في فرض عقوبات على إيران، غير أن ذلك لم يحدث.
وتعد تلك المساعدات ليست الأولى للملالي، حيث كشفت صحيفة ذا بيلد الألمانية عن خطة من جانب إيران لتهريب أموال بقيمة 350 مليون دولار إلى داخل البلاد قادمة من ألمانيا، مستخدمة في ذلك نفوذ البنك التجاري الأوروبي الإيراني.
وتوجهت صحفية تابعة لـ”ذا بيلد” الألمانية بسؤال إلى المتحدثة باسم وزارة المالية حول عزم البنك تحويل هذا المبلغ النقدي إلى بلاده، خاصة وأنه يعمل منذ 40 عامًا كقناة للتعامل التجاري بين الشركات الأوروبية وإيران.
وقال المسؤول: إن هذه القضية قيد المراجعة من قبل منظم الأسواق في ألمانيا “بافين” ووحدة الاستخبارات المالية التابعة للهيئة الجمركية، والتي تدرس المعاملات الخاصة بغسيل الأموال أو تمويل الإرهاب، فيما امتنع المتحدث باسم “بافن” عن التعليق من الأساس.