كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
أكد الأستاذ الدكتور علي الغبان المستشار في قطاع الآثار بالهيئة العامة للسياحة والتراث والوطني وأحد المشرفين على تسجيل ملف الأحساء في قائمة التراث العالمي أن الملف تضمن تسجيل 12 موقعًا في الأحساء كمرحلة أولى يتضمن كل موقع أو منطقة معالم محددة، وسيتم الإعداد لتسجيل 12 موقعًا آخر مثل ميناء العقير ووسط الهفوف التاريخي وغيرها.
ولفت إلى أن دخول واحة الأحساء في قائمة التراث العالمي، يعد اعترافًا بالقيمة التاريخية للمملكة العربية السعودية، وتتويجًا لجهود صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، إذ يعتبر الموقع ذا قيمة استثنائية عالمية.
وأهدى الغبان هذا الحدث للمملكة العربية السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الذي وفر كل الالتزامات، في إطار برنامج خادم الحرمين الشريفين للتراث الحضاري في المملكة، وأشار إلى اهتمام المملكة في الأحساء منذ عهد المغفور له الملك عبد العزيز، إذ إن هناك قرارًا استراتيجيًا اتخذ بعد اكتشاف حقل الغوار، أن تكون كل الصناعات النفطية على بعد 150 كيلو مترًا من الأحساء حماية للأحساء.
وقال: “العناصر التي على ضوئها تم تسجيل الموقع في قائمة التراث العالمي، تمثل التدرج التاريخي من عصور ما قبل التاريخ إلى الوقت الحاضر، نلاحظ كيف أن الإنسان استطاع أن يتكيف مع التغير المناخي الذي شهدته المملكة. وفي الحقيقة أن وجود أكثر من 205 ملايين نخلة في منطقة بهذا المناخ يجعلنا نفتخر كوننا استطعنا المحافظة على بيئتنا”.
واعتبر الموقع موقعاً كبيراً كونه يحتوي على 300 مليون متر مربع من المنطقة الرئيسية والمحيطة به، ويشمل كل الفترات الزمنية، يسند ذلك تعاون المجتمع المحلي والإدارات الحكومية في محافظة الأحساء، وهذا يقود إلى أن تحقق المحافظة مثل هذه المواقع.
وأضاف “هناك التزام قوي من الدولة ومن المجتمع المدني على المحافظة على هذه المواقع. لا بد أن نشير إلى دراسات تاريخية تحكي ثقة ومسار تاريخي عبر العصور وهو ما اعتبر مقنعاً للجان في منظمة اليونسكو”.
وتعد واحة الأحساء أكبر واحة نخيل محاطة بالرمال في العالم، إذ تحوي أكثر من 205 ملايين نخلة، تنتج ملايين الأطنان من التمور سنوياً، وتوفر فرص عمل للآلاف من أبناء منطقة الأحساء، وتشهد إقامة أعمال زراعية كبرى، نظير وفرة المياه والعيون العذبة في المنطقة، فيما يشمل الموقع من الناحية التاريخية عدة معالم، كمسجد جواثى، وقصر إبراهيم، وقصر صاهود، وقصر محيرس، وقصر أبو جلال، وميناء العقير، وجبل قارَة، وسوق القيصرية.