زلزال بقوة 6,3 درجات يضرب شمال أفغانستان
ارتفاع مبكر في إصابات الإنفلونزا الموسمية والصحة توضح الأسباب
تحديث جدول السداد ضروري لتفادي انقطاع الدعم السكني
سلمان للإغاثة يوزّع 1.640 سلة غذائية في النيل الأبيض بالسودان
أحداث سماوية لافتة وتنوع في الظواهر الفلكية خلال نوفمبر
إيجار تحدد مهلة التنفيذ والإخلاء للمستأجرين بعد انتهاء العقود
برشلونة يفوز على إلتشي بثلاثية
خطوات تقديم طلب الإعفاء من غرامات التأخير عبر تطبيق GOSI
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من روبيو
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعرضت واسطتهما البحرية للانقلاب في عرض البحر
سلطت مجلة وايرد الأميركية الضوء على محاولة اغتيال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك أثناء حضوره عرضاً عسكرياً ضخماً، وأكدت أن استخدام الوسائل التقنية المتطورة في العمليات الإرهابية هو أمر حذرت منه العديد من المؤسسات العالمية خلال الفترة الأخيرة.
ومن بين الهيئات العسكرية التي حذرت من ذلك وزارة الدفاع الأميركية – البنتاغون – والتي أكدت أن استخدام الطائرات بدون طيار – الدرون – في العمليات الإرهابية هو أمر كان حكرًا على عدد من التنظيمات الإرهابية في منطقة الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن داعش كان على رأس التنظيمات الإرهابية التي استخدمتها للتعامل بشكل رئيسي مع أهدافها العسكرية، وذلك حسب ما جاء في المجلة الأميركية.
وقالت المجلة: إن داعش اعتاد استخدام الطائرات بدون طيار في العديد من المهام مثل التهريب والاغتيال والقنص والمراقبة، وهو أمر كان بمثابة مشكلة واضحة للقوات الأميركية في مواجهاتها مع التنظيم الإرهابي.
وأوضحت وايرد أن التعامل مع الأهداف المتحركة والمسيرة بواسطة جهات غير مرئية يعد أمراً صعب تقنيًا، لاسيما وأنه يتطلب تعامل الأنظمة المسيطرة عليها وإخضاعها لسيطرته، الأمر الذي واجهت فيه القوات الأميركية صعوبات شديدة قبل ذلك، نظرًا لبدائية الأنظمة المستخدمة في تسيير الطائرات.
تحذير البنتاغون لم يكن الأول، حيث ذكرت المجلة الأميركية أن بعض المؤسسات وعلى رأسها أوبين بريفينغ غير الربحية أكدت خلال 2016 أن هناك صعوبات فنية واضحة في التعامل مع المتفجرات المحمولة عبر الطائرات بدون طيار، وهو الأسلوب الذي يمكن أن يستخدم بسهولة في عمليات الاغتيال والاستهداف السياسي.
ونجا الرئيس الفنزويلي من محاولة اغتيال خلال حضوره عرضاً عسكرياً ضخماً في بلاده، وذلك بعد أن اقتربت درون محملة بالمواد المتفجرة من المنصة التي كان يتواجد عليها نيكولاس مادورو، وهو الأمر الذي أثار الارتباك في صفوف الحشود المشاركة بالعرض العسكري.
