الهاجري يكشف تفاصيل جديدة عن رحيل عموري إلى الهلال

الخميس ٩ أغسطس ٢٠١٨ الساعة ٨:٤٢ مساءً
الهاجري يكشف تفاصيل جديدة عن رحيل عموري إلى الهلال

كشف رئيس مجلس إدارة شركة العين الإماراتية لكرة القدم، غانم الهاجري، تفاصيل عديدة حول رحيل نجم الفريق الأول، عمر عبدالرحمن عموري إلى صفوف نادي الهلال خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، عبر حسابه الخاص على “تويتر”.

وبدأ رئيس مجلس إدارة شركة العين الإماراتية لكرة القدم، سلسله تغريداته، قائلًا: “الأمور واضحة وبسيطة ولا تحتاج لكل تلك الاجتهادات.. لا يمكن إعارة أي لاعب غير مسجل في كشوفات النادي.. ولا يمكن أيضًا تسجيل أي لاعب لم يوقع على العقد بحسب قانون سقف الرواتب”.

وقال الهاجري: “لا مكان للعاطفة في سياسة العرض والطلب.. منذ بداية التجمع عموري كان خارج حسابات الجهاز الفني الأمر الذي منح الجميع الشعور برغبته في المغادرة.. لمدة موسم بـ”الإعارة” ولكن في حال أنه وافق على تجديد عقده مع العين أو الرحيل كيفما شاء ورغب”.

وتابع: “شروط وضمانات.. عموري لاعب كرة قدم انتهى عقدة مع ناديه السابق ولم يتفق على تجديد عقده حسب الاتفاق المسبق إلا بشروط وضمانات خارجة عن صلاحيات شركة كرة القدم وهذا حق لأي لاعب يبحث عن مصلحته. ومن يروج لغير ذلك فهو يحاول أن يظهر غير ما يبطن وأبطن”.

وواصل الهاجري قائلًا: “الإعارة.. حفظ حق العين كان يتمثل في اتفاق اللاعب مع ناديه قبل المغادرة للدخول في تجربة احترافية بالدوري السعودي خصوصًا وأن المفاوضات مع اللاعب كانت تقتصر على التجديد ومن ثم الخروج للإعارة لمدة موسم.. ولكن مصالح أهل المصلحة حكمت سير المفاوضات”.

وأضاف: “عدة أندية.. تقدم أكثر من نادٍ بعروض للحصول على خدمات اللاعب وكان هناك تنافس فيما بينها من أجل التوصل إلى اتفاق مع عموري وعلى أعلى مستوى وليس فقط المستوى الإداري.. رغبة اللاعب عمر عبدالرحمن كانت تمثل لنا أولوية فيما يخص العرض الأفضل من كل الجوانب ولكن الأمر اختلف ولم يتم الاتفاق على ما كان متفق عليه مسبقًا”.

وأردف الهاجري قائلًا: “العين ليس خصمًا بل كان طرفًا في المفاوضات.. لن نخوض في التفاصيل احترامًا لجميع الأطراف المعنية بالمفاوضات وما مرت به المفاوضات هو عرض وطلب ورغبة كذلك والعين كان أحد الأطراف وليس خصمًا.. لذلك الاتفاق الذي تم كان بين النادي واللاعب مباشرة برغبة من المستفيد”.

وأوضح غانم الهاجري وجهة نظر شركة الكرة، وقال: “الوصول لخط النهاية.. من حق جماهير الزعيم أن تعرف وجهة نظر شركة كرة القدم في نادي العين كجهة طرف بعد أن تم الانتهاء والوصول لخط النهاية وبعض التفاصيل ليست لنادي العين وهي للأندية الأخرى واللاعب ولا يمكن أن نذكرها بالإنابة عنهم”.

وعن تفاصيل انتقال عموري لنادي الهلال، قال: “لا قيمة للوعود.. بوجود حقائق على طاولة النقاش سمعنا أن العقد لمدة موسم واحد مع اللاعب وكان انتقالًا حرًا ومن يحكم ويحدد ذلك هو اللاعب وليس نادي العين. والاتفاقيات الشفهية لا وجود لها على طاولة المفاوضات وما يسوق له البعض لا يهمنا.. والوعود الرنانة لا يصبح لها قيمة عندما تواجه الحقائق على الأوراق وبالمطالبات”.

وشدد الهاجري على أن الأمور مستقرة داخل النادي، وقال: “نادي العين كيان شامخ وسيبقى شامخًا ما يهمنا الزعيم فقط وجميع الأمور تحت السيطرة ومن يعتقد غير ذلك فهو مخطئ وستثبت الأيام الحقائق.. نادي العين كيان شامخ واستمر شامخًا وسيبقى شامخًا.. والمواضيع الجانبية تأتي وتذهب ولا تغير في قيم ومفاهيم هذا الصرح ومكوناته ..”.

واستطرد رئيس مجلس إدارة شركة العين الإماراتية لكرة القدم: “رئاسة النادي.. الواقع يؤكد أن هناك أمورًا أكبر بكثير من الشؤون الإدارية والفنية والتعاقد مع اللاعبين وغيرها تحظى باهتمام رئاسة نادي العين ومجلس إدارته وموضوع التعاقد يعتبر صغيرا جدًا بالنسبة لهم ويقع تحت مسؤولية شركة كرة القدم”.

وعلق الهاجري على رغبة عموري في الرحيل عن العين قائلًا” “رغبة اللاعب.. حدد ماذا يريد وبالطريقة التي يراها مناسبة وكذلك في الوقت الذي رآه مناسبًا، فاحتفظ بحقه في عدم التجديد للنادي بعد دخول فترة الستة أشهر ليصبح لاعبًا حرًا حتى يختار ما يراه مناسبًا له ويحقق أحلامه وطموحاته”.

وتحدث رئيس مجلس إدارة شركة العين الإماراتية لكرة القدم عن عموري قائلًا: “لاعب نادي العين.. قبل أن يكون عمر عبدالرحمن لاعب في صفوف نادي العين هو ابن هذا البلد ومن أبرز ما أنجبت الكرة الخليجية سواء اتفقنا أو اختلفنا هذا شأن آخر. والتفاصيل يعرفها كل من كان في دائرة المفاوضات”.

وتمنى غانم الهاجري التوفيق للنجم عموري في خطوته القادمة، وقال: “الأمنيات بالتوفيق.. أتمنى لعمر عبدالرحمن النجاح وأولوياتنا واضحة. وأهدافنا لا يمكن أن تتوقف على لاعب، حيث حققنا والحمد لله الكثير في ظل غيابات مهمة بالموسم الماضي. والأرقام والإحصائيات تؤكد ذلك ولا مجال للعاطفة في ذلك”.

ووجه رسالة لوسائل الإعلام، وقال: “الإعلام الإماراتي والسعودي.. نقدر الجهود التي ظل يضطلع بها الإعلام السعودي والإماراتي ونؤكد للإخوة الذين حاولوا التواصل معنا في الأيام الأخيرة لأخذ تصاريح بخصوص انتقال عموري، بأن الأمر كان في مرحلة لم يكن بالود إعطاء أحد على حساب الآخر وفضلنا عدم الخوض حتى الانتهاء”.

واختتم تغريداته قائلًا: “المصداقية صعبة قوية وقليلة جدًا في عالم التواصل الاجتماعي ..الكثير يحبون الترويج ونشر الأكاذيب للنشوة والرغبة لجذب الأنظار في العالم المحيط الافتراضي حتى لو كان بالتلفيق والادعاء ..عليك أن تستمر في ما تسعى إليه والتوقف عن تغذية تلك الرغبة لدى الاخرين لكي تصل بسلام ..”.