ضبط مواطن رعى 30 متنًا من الإبل في محمية الإمام تركي
إحباط محاولة تهريب أكثر من 52 ألف حبة إمفيتامين مُخبأة داخل ألواح خشبية بميناء ضباء
خطيب المسجد النبوي: ابتلاءات الحياة لا يتجاوزها العبد إلا بالصبر
خطيب المسجد الحرام: تجنبوا أذى الناس باللسان واليد فهما من أقبح الأخلاق
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس ألبانيا
ضبط 2332 مركبة مخالفة متوقفة في الأماكن المخصصة لذوي الإعاقة
التأمينات: لا يجوز للمستفيدين الجمع بين المنافع التقاعدية
توضيح من مساند بشأن آلية معالجة طلب نقل الخدمات
الدولار يتجه لتكبّد أكبر خسارة أسبوعية منذ يوليو
ترامب يعلنها: تعليق الهجرة بشكل دائم من جميع دول العالم الثالث
لم تسمح الحاجة المصرية “عفاف” أن يحل مكان زوجها أحد من الرجال بعد استشهاده في حرب سينا عام 1973م بعد زواج دام عاماً ونصف، وتمسكت بقرارها القاسي على حياتها بالرغم أنها لم تتجاوز السابعة عشرة من عمرها، وظلت تربي طفلها الوحيد “ياسر” الذي كان النافذة الوحيدة التي ترى جمال الحياة منها.
الحاجة عفاف رمضان موسى، 58 عاماً، من حجاج أسر وشهداء الجيش والشرطة المصرية، ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك للحج والعمرة، والذي تُشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
وتروى عفاف فرحاً بتحقيق أعظم الأمنيات، “أن المكالمة الهاتفية التي تلقتها من برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين، “خففت الحزن الذي خيّم على حياتي منذ استشهاد الزوج، وتلك المكالمة أتت في الوقت المناسب لأداء مناسك الحج وزيارة أطهر بقاع الأرض”.
ولفتت الحاجة المصرية “زوجي استشهد في حرب سينا عام 1973م، وهو في عُمر الزهور – 24 عاماً- ، وأنا آنذاك كنت في السابعة عشرة من عُمري، وكانت هناك مهمة عمل في حرب سيناء وخرج لأدائها ولم يعد، استنجدت وقتها بأحد الأقارب كان مشاركاً بالأحداث بالخطوط الخلفية بجهاز الاستخبارات، وذهب ليأتينا بنبأ استشهاده ولم يتجاوز عُمر زواجنا سوى 15 شهراً، وابننا الوحيد في المهد صبياً.
وتضيف “ياسر” ابني الذي كبر وتربى مع أخواله وجده، درس بكالوريوس تخصص إعلام، وتوظف بإحدى الشركات، وتزوج وأنجب “محمود” و “ملاك”، و أحمد الله بأنه لم يتركني وحيدة بل قيض لي ابني ياسر وها أنا أعيش مع أحفادي وأستمتع بهم.
وعن سعادتها بالمكرمة الملكية التي استضافتها لأداء مناسك الحج، تقول وصلت إلى الأراضي المقدسة، ولم أتخيل إلى تلك اللحظة أنني هنا وكأنني في حلم هذه المكرمة غمرتني بالفرحة والسرور، التي لا أنساها طوال عمري، فالنبي -صلى الله عليه وسلم- بيّن أن من أعظم الأعمال أن يدخل الإنسان السرور على المسلم، وأسال الله العلي القدير أن يُجازي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود خير الجزاء، ويجعل هذا العمل شفيعاً له يوم القيامة.