زوار ومشاركون خليجيون ودوليون في المزاد الدولي للصقور بالرياض وسط فرص استثمارية واعدة
نيجيريا تحذر أكثر من نصف ولاياتها من الفيضانات
تأخر سداد الرسوم.. الكهرباء تكشف أسباب تأخر إيصال الخدمة لمشروع الإسكان التنموي بالمدينة المنورة
خطوات الإبلاغ عن سرقة مركبة عبر أبشر
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر بالقنفذة
مقتل وزيري الدفاع والبيئة في غانا بتحطم مروحية
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يكرّم أصحاب المشروعات الناشئة
أبشر تحقق المركز الأول في مؤشر نضج التجربة الرقمية لعام 2025
الفرق بين البحث الآلي والميداني في نظام الضمان الاجتماعي
ترامب يصدر أمرًا تنفيذيًّا بفرض رسوم إضافية 25% على الواردات الهندية
تمكنت شركة “روستيخ” الحكومية الروسية من إنتاج كاميرا صغيرة متعددة الأغراض لا مثيل لها في العالم، يمكنها العمل في نطاقات طيفية متعددة، من الأشعة فوق البنفسجية إلى الأشعة تحت الحمراء.
وكشفت الشركة، أن “خولدينغ” (المدرجة في روستيخ) شرعت بالعمل على تطوير تقنية النانو ثنائية الأبعاد، وهذه التكنولوجيا تقلل من حجم معدات التصوير الحراري بـ 3-4 مرات وإنشاء أجهزة الاستشعار الكهروضوئية القادرة على رؤية عدة نطاقات طيفية (من الأشعة فوق البنفسجية إلى الأشعة تحت الحمراء)، ولا نظير لهذه التكنولوجيا في العالم.
وصرح المدير التنفيذي للشركة أوليغ يفتوشينكو، في مؤتمر صحفي أن استخدام تقنية النانو يسمح بالجمع بين عدة وظائف في كاميرا واحدة ومع أجهزة متعددة، مثل كاميرات التلفزيون، وكاميرات التصوير الحراري، والأشعة فوق البنفسجية.
وأضاف يفتوشينكو: “إن تعددية الوظائف وصغر الحجم يجعل هذا الجهاز عملياً وفعالاً للغاية ومريحاً للاستخدام في مجموعة متنوعة من المجالات. أولا وقبل كل شيء، يستخدم في تجهيز الطائرات دون طيار بحيث يتم تركيب جهاز واحد فعال على الطائرة بدلاً من عدة أجهزة.
وتابع: “يمكن استخدام هذا الجهاز لإجراء عمليات البحث بنجاح في ظروف ضعف الرؤية، على سبيل المثال في حالة نشوب حريق أو في الضباب، أو في الغطاء النباتي الكثيف.
وستكون هذه الكاميرات مطلوبة أيضًا في مجال مراقبة مشاريع الطاقة، حيث ستسمح الأشعة فوق البنفسجية بالكشف عن أضرار العزل ومشاكل التوصيل. هذه التكنولوجيا فريدة من نوعها ولا يوجد لها مثيل في العالم اليوم.
وقال نائب المدير العام لشؤون الابتكار والتطوير في “خولدينغ” سيرغي بوبوف “إن تقنية البنية النانوية هي طفرة تكنولوجية حقيقية ليس فقط في مجال التصوير ولكن أيضا في مجال الإلكترونيات الدقيقة وتكنولوجيا “أنظمة المايكرو” وغيرها من مجالات العلوم والتكنولوجيا الحديثة.
في الوقت الحالي، يتم استخدام قنوات التصوير التلفزيوني والحراري بشكل فعال كجزء من الأنظمة البصرية الإلكتروضوئية، والتي يتم من خلالها البحث عن الأهداف وتوجيه الأسلحة الموجهة وغير الموجهة.
إن استخدام هذه الكاميرات في المجمعات التصميمية سوف يقلل بشكل كبير من أبعادها ويزيد من فعاليتها. بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام هذه الكاميرات في بعض المعدات التي يستخدمها الجنود لأداء المهام القتالية في ظروف انخفاض الرؤية.