تخريج دورة الفرد الأساسي الـ(26) بأكاديمية الأمير نايف بن عبدالعزيز لمكافحة المخدرات
رياح شديدة السرعة على محافظتي جدة والليث
إقرار ميزانية الدفاع الأمريكية بقيمة 901 مليار دولار
باريس سان جيرمان يفوز على فلامينجو ويتوج بكأس الإنتركونتيننتال
جامعة القصيم: الدراسة عن بُعد.. غدًا الخميس
الخريف: قرار إلغاء المقابل المالي يعزز تنافسية الصناعة الوطنية ويدعم الصادرات غير النفطية
جامعة شقراء: الدراسة عن بعد.. غدًا
تعليم الرياض: الدراسة عن بعد عبر منصة مدرستي.. غدًا
جامعة المجمعة: الدراسة عن بعد.. غدًا
تعليم القصيم: الدراسة عن بعد عبر منصة مدرستي.. غدًا
حاجة مصرية تحولت حياتها من عروس إلى أرملة، بعد أن أبلغوها باستشهاد زوجها حسن محمد محمود المشارك في حرب أكتوبر من عام 1973م، بعد أن كانت تنتظر عودته بشوق ولهفه ليكملا حياتهما الزوجية معًا، لكن قُدر له أن يغيب عنها إلى الأبد.
وروت عائشة عبدالمنعم إبراهيم تفاصيل تلقيها صدمة خبر استشهاده بنبرة أسى على شريك حياتها الذي كان القدر أن يكون شهيدًا في عز شبابهما وفي بداية حياة زوجية كانا على وعد وأمل أن تستمر لتكتشف بعد ذلك بأنها حامل وأنجبت منه ابنة يربو عمرها الآن على 40 عامًا دون أن ترى والدها، وكذلك عمها “شقيق والدها” الذي استشهد بعد والدها بأيام قليلة.
وقالت عائشة وهي في أطهر مكان وأشرف زمان على حد قولها من مكة المكرمة وفي ضيافة برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان للحج والعمرة ضمن أسر الشهداء والمصابين من الجيش والشرطة المصرية: “كنت أنتظر زوجي وأتسوق لجلب بعض احتياجاتنا لرمضان وعدت إلى المنزل لأجد الخبر الصدمة باستشهاده إثر تلقي والد حسن اتصالًا يخبروه باستشهاده، وما إن انتهى العزاء بأيام حتى ورد اتصال آخر يخبرونه باستشهاد ابنه الثاني في ذات الحرب”.
وعن رحلة حجها ضمن برنامج ضيوف الملك قالت عائشة: “وردني اتصال أخبروني من خلاله أنه تم ترشيحي للحج ضمن البرنامج، ولم أصدق من الفرحة التي أثلجت صدري؛ لأنني لم أتوقع أن يأتي يوم لأزور هذه الأراضي المقدسة”، مبتهلة إلى الله بالدعاء للملك سلمان بأن يمد في عمره ويرزقه العون والتوفيق ويجزيه خير الجزاء عما قدمه للأمتين العربية والإسلامية من خدمات جليلة واهتمام بشؤونهم.