ارتفاع سعر الذهب في السعودية اليوم الخميس
مشروع مسام ينزع 968 لغمًا من الأراضي اليمنية خلال أسبوع
التجارة توضح الجهات المسموح لها بتأسيس الشركات غير الربحية
الغذاء والدواء: إحالة مقيم في الدمام إلى النيابة العامة
مركز “الغطاء النباتي” يجمع 80 طنًّا من البذور خلال 2025
تنظيم الإعلام تلزم روبلوكس بإيقاف المحادثات الصوتية والكتابية ورقابة المحتوى
بدء أعمال السجل العقاري في 19 حيًا بمنطقتي الرياض والشرقية
ضبط مخالف لإشعاله النار في محمية الإمام فيصل بن تركي الملكية
فنزويلا تتهم واشنطن بتنفيذ إعدامات خارج نطاق القانون
“فيفا” يطلق عملية بيع تذاكر مباريات كأس العالم 2026
القصة ابتدأت عندما قرر الشاب مبارك الدجين خوض تجربته الإعلامية كمراسل تلفزيوني، واقترنت هذه البداية بشغفه بالإعلام وبمهنة الصحافة وإيمانه بمفهوم الصحفي الشامل الذي يجب أن يجيد كل مهام الصحافة التلفزيونية.
وهذا الشغف لدى مبارك حوّله إلى واقع ملموس عندما أطلق في العام 2015م سلسلته المصورة “مباركيات” عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، والتي استمرت لمدة عام ونصف، وهي عبارة عن مقاطع مدتها 30 ثانية، وهي المدة المسموح نشرها عبر تويتر آنذاك قبل أن تتم زيادتها من قبل موقع التواصل الاجتماعي إلى مدة دقيقتين وعشرين ثانية بعد ذلك.
وهذه السلسلة كانت تتناول موضوعات ثقافية واجتماعية متنوعة وطبّق الدجين من خلالها مفهوم “الصحفي الشامل” الذي يؤمن به حيث كان يقوم بالعمل الإعلامي كاملًا (اختيار الموضوع- كتابة النص- قراءته- تصوير اللقطات- أعمال المونتاج- النشر عبر موقع تويتر).
وعندما اقترن الشغف والطموح بالرغبة في خوض غمار تجربة ريادة الأعمال، قرّر مبارك الدجين وصديقه المصور إبراهيم الثنيان في العام 2016م غرس “شجرة الإعلام”، وهو اسم مؤسستهم الإعلامية التي تعنى بإعداد التقارير والأفلام القصيرة والتعاون مع الجهات التي ترغب في إصدار منتجات إعلامية مرئية، ومن هنا كانت الانطلاقة الحقيقية التي رافقتها النجاحات.
ومن خلال حكايا مسك الرياض 2018، أينعت “شجرة الإعلام” ثمارًا جميلة حيث قررت المؤسسة إطلاق تجربتها الطموحة والمبتكرة “أستوديو الجوال” عبر حكايا مسك هذا العام.
و”أستوديو الجوال” هو مشروع للإنتاج المرئي المتكامل عبر الجوالات الذكية والأجهزة اللوحية يحاكي الأستوديو التلفزيوني التقليدي ولكن بربط أجهزة الجوال كـ(كاميرات) بجهاز آي باد كـ(سويتشر) لإعداد أستوديو حواري تصويرًا وإخراجًا.
وبالتالي فإن هذه الفكرة الجميلة توفر الكثير من التكاليف والوقت والكوادر البشرية وتتيح للصحفيين الهواة الذين لا تتوفر لديهم الإمكانات المادية من ممارسة شغفهم بكل سلاسة ويسر.