القبض على مخالفَيْن لتهريبهم 17 كيلو قات في عسير
الزهور الموسمية في عسير تعزز جودة العسل وتحدد خصائصه الطبيعية
النفط يسجل أعلى مستوى في 3 أسابيع
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11213.59 نقطة
الفرق بين درجتي الحرارة الكبرى والصغرى ومتى تُقاسان
الشمس تتعامد على الكعبة المشرفة غدًا
الغذاء والدواء تُعلِّق تسجيل مصنع أوروبي بعد رصد تجاوزات حرجة في التصنيع الدوائي
6,551 ميجاواط سعة مشاريع الطاقة المتجددة المُشغلّة حتى نهاية 2024م
إغلاق مطار لندن ساوثيند وإلغاء كل الرحلات بعد تحطم طائرة
رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد النبوي تختتم أعمال موسم حج 1446هـ
كشفت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” عن عزمها إطلاق مهمة إرسال مركبة فضائية لأقرب مسافة إلى الشمس لاستكشاف الشمس ، حيث ستواجه درجات حرارة قصوى ومستويات إشعاعية كبيرة.
وأعلنت ناسا أن المركبة ستحمل اسم Parker Solar Probe والتي من المنتظر أن تقلع بحلول صيف 2018، وذلك لجمع البيانات حول الآليات التي تعمل بها الهالة الشمسية، وهى الجزء الخارجي من الغلاف الجوى للشمس.
ومن المنتظر أن يتم وضع المركبة الفضائية في المدار على بعد أربعة ملايين ميل من سطح الشمس، وستتعرض للحرارة والإشعاع على عكس أي مركبة فضائية في التاريخ، وستستكشف الغلاف الجوي الخارجي للشمس، وستصدر ملاحظات نقدية من شأنها أن تجيب على أسئلة ترجع إلى عقود من الزمن حول فيزياء كيفية عمل النجوم.
كما أنها سوف تسير على خطى المسبارين Helios 1 وHelios 2 اللذين أُطلقا للفضاء في 1974 و1976 على التوالي واستمرا في إرسال البيانات وهما في مدارهما حول الشمس حتى الثمانينيات، حيث لا يزلان في مدارهما حول الشمس حيث يدورا بسرعة قياسية تبلغ 252،792 كلم في الساعة، ومن المنتظر أن تقوم مركبة Parker Solar Probe باستخدام جاذبية كوكب الزهرة من خلال الدوران حوله كقوة دافعة إضافية لزيادته سرعته إلى 200 كيلومتر في الثانية.
كما ينتظر أن تستقر المركبة في مدار يبعد عن سطح الشمس مسافة 6.4 مليون كيلومتر، ومن المنتظر أن تكون أقرب شيء صنعه الإنسان إلى الشمس.
سيكون المسبار محمياً بدرع من الكربون المركب المقاوم للحرارة بسمك 12 سم، لكي يقاوم درجات حرارة تصل إلى 1371 درجة مئوية (2500 درجة فهرنهايت) بالإضافة إلى الإشعاعات التي تبعثها الشمس.
وستكتشف المركبة الغلاف الجوي الخارجي للشمس، وستجرى عمليات رصد ستجيب على الكثير من الأسئلة، كما أنها ستساعد نتائج هذه الرحلة في تحسين التنبؤات بأحداث الطقس الفضائي الرئيسية التي تؤثر على الحياة على الأرض، فضلاً عن الأقمار الصناعية ورواد الفضاء.