أكثر من 47.700 موظفٍ يقدمون خدمات النقل والبريد والشحن لضيوف الرحمن

الخميس ١٦ أغسطس ٢٠١٨ الساعة ١٢:١٠ مساءً
أكثر من 47.700 موظفٍ يقدمون خدمات النقل والبريد والشحن لضيوف الرحمن

أوضحت الهيئة العامة للإحصاء ضمن الروزنامة الإحصائية لموسم حج 1439هـ أنَّ عدد القوى العاملة في خدمات النقل والبريد والخدمات اللوجستية (الشحن والبريد والإمداد) التي تقدمها المملكة لضيوف الرحمن قد بلغ 47.765 موظفاً يعملون في 7 جهات مختصة بخدمات النقل الجوي والبـري، وخدمات البريد والشحن والإمداد.

وعلى مستوى النقل الجوي والذي تُشرف عليه الهيئة العامة للطيران المدني بلغ إجمالي عدد الرحلات الدولية والداخلية المعدَّة لنقل الحجاج 13.909 رحلات جوية، حيث تبلغ أعداد الرحلات من وإلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة 7.255 رحلةً، فيما يبلغ إجمالي عدد الرحلات الدولية والداخلية المعدة لنقل الحجاج من وإلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينة المنورة 6.654 رحلةً، وقد بدأ أكثر من 1.369 موظفاً في مطار “جدة” وأكثر من 809 موظفين في مطار “المدينة المنورة” العمل على مدار الساعة ابتداءً من أول شهر ذي القعدة بتقديم منظومة متكاملة من الخدمات للحجاج القادمين عن طريق الجو.

ويستمر العمل حتى منتصف شهر المحرم المقبل، وتشمل الخدمات المقدمة في المطارات: المحافظة على سلامة الركاب القادمين، وتنظيم حركة الطائرات، ومراقبة أداء الأنظمة التقنية والكهربائية داخل المطارات، إضافة إلى الإشراف على وصول واستلام الأمتعة والمحافظة على النظافة للمرافق التابعة للمطارات، وتستقبل صالةُ الحجاج بمطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة ما يقارب 50.000 حاجٍّ يوميًّا.

ويستوعب مُجمَّع صالات الحج والعمرة 3800 حاجٍّ في الساعة للقدوم، و3500 حاجٍّ في المغادرة، فيما تستوعب مناطق الانتظار 7.000 راكبٍ في صالة القدوم، و12.000 راكبٍ في المناطق خارج الصالة، كما أن الصالات الحديثة تستوعب في اليوم الواحد أكثر من 91.000 حاجٍّ قادمٍ و84.000 حاجٍّ مغادرٍ، وتتسع الصالات الحديثة لـ 312 رحلةً بمعدل 13رحلة في الساعة الواحدة.

وعلى صعيد النقل البحري والذي تشرف عليه الهيئة العامة للموانئ “موانئ”، يعمل أكثر من 300 موظفٍ في ميناء جدة الإسلامي على توفير التسهيلات لقدوم الحجاج، وتقليص فترة إنهاء إجراءاتهم، وتجهيز المرافق المخصصة لخدمة واستقبال حجاج بيت الله الحرام منذ اللحظة الأولى لوصول السفينة ونزولهم إلى الميناء حتى مغادرتهم منه، وقد بدأ الميناء باستقبال الحجاج القادمين عن طريق البحر ابتداءً من منتصف شهر ذي القعدة واستمر حتى الرابع من شهر ذي الحجة حيث تم جدولة 17 رحلةً من خلال ثلاث عبَّارات، وتستوعب صالة القدوم أكثر من 800 حاجٍّ في الساعة.

وعلى مستوى النقل بواسطة الحافلات يبلغ عدد الرحلات المجدوَلَة من وإلى الحرم لخدمة نقل الحجاج بين المشاعر 600.000 رحلة عبر 18.700 حافلة خلال أيام الحج، ويعمل أكثر من 43.786 موظفاً وسائقاً ومشرفاً على عمليات نقل الحجاج بالحافلات من نقابة السيارات، والهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج التي تعمل على وضع تنظيم يضمن تحديد مسؤولية سلامة السيارات التي تُستعمَل لنقل الحجاج، وتأمين المراقبة على عمليات نقلهم، والتأكد من تقديم أصحاب الشركات تعهداً يضمن صلاحية حافلاتهم للعمـل، والتأمين على جميع الحافلات، والتأكد من خضوع حافلات الشركات للفحص الفني وفحص السلامة بمحطات الفحص الدوري، والوقوف على مواقع شركات نقل الحجاج عن طريق الجوَلات الميدانية للكشف على الحافلات المجتازة للفحص الدوري بمحطات الفحص المعتمدة، وتشغيل نظام تسجيل الحافلات والمخالفات.

والوقوف أيضاً على كافة بيانات الحافلات المعتمدة التي تشمل: نوع الحافلة، ورقم رخصتها، ورقم الهيكل، وانتسابها إلى أي شركة، ومتابعة تشغيل الحافلات في المطارات والميناء والاستراحات على الطرق، ومراكز التوجيه والتفويج، ومَراكز المساندة، ومتابعة ترحيل الحجاج بين مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة، ومراقبة أعطال الحافلات، ومباشرة الحوادث فورَ حدوثها، والتنسيق مع الجهات المختصة للتأكد من سرعة إتمام الإجراءات، والتأكد من توفُّر وكفاية اللوحات الإرشادية الدالة إلى مدن الحج، والتأكد كذلك من توفُّر مرشد لكل حافلة، والتنسيق مع المختصين في إرشاد الحافلات.

وفي مسار نقل الحجاج عبر قطار المشاعر عملت هيئة تطوير مكة والمشاعر المقدسة على تهيئة قطار المشاعر لحجِّ هذا العام لنقل أكثر من مليوني حاجٍّ عبر أكثر من ألف رحلة خلال سبعة أيام، وتجهيز تسع محطات موزعة على عرفات ومنى ومزدلفة، واستخدام 60 بوابة للدخول والخروج.

أمّا في مجال الخدمات اللوجستية (البريد السريع، والشحن، والتخزين، والإمداد) المقدمة لضيوف الرحمن فيعمل أكثر من 535 موظفاً من مؤسسة البريد السعودي في 96 مكتباً بريديّاً في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة بمساندة 60 سيارةً و50 دراجةً نارية، وتعمل المنظومة على مدار الساعة طيلةَ أيام الحج.

وتشمل الخدمات البريدية: خدمة “طرود الحاج” الهادفة إلى الحد من الأوزان الإضافية، التي يضطر الحاج لحملها أثناء تنقله، كما تشمل الخدمات المقدمة للحجاج خدمة بيع سندات الهدي والأضاحي في الحج بالتعاون مع مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي عبر نقاط البيع في جميع مكاتب البريد المنتشرة في أرجاء المملكة، أو الأكشاك المؤقتة في مكة والمدينة والمشاعر المقدسة، وقد بلغ إجمالي الطرود البريدية التي تم إرسالها واستقبالها خلال موسم الحج الماضي من وإلى مكة أكثر من 54.804 طرود.