اختارته التايم ضمن أعظم 100 مكان في العالم.. ماذا تعرف عن مركز إثراء؟

الجمعة ٢٤ أغسطس ٢٠١٨ الساعة ٨:٠٧ مساءً
اختارته التايم ضمن أعظم 100 مكان في العالم.. ماذا تعرف عن مركز إثراء؟

احتل مركز الملك عبدالعزيز الثقافي- إثراء- مكانة متقدمة في قائمة مجلة تايم الأولى لأعظم 100 مكان للزيارة في العالم.

ويوفر إثراء، الذي يمثل مظلة أرامكو السعودية الإبداعية في مجال المواطنة والمسؤولية الاجتماعية، فضاءً ملهمًا للارتقاء بنمط حياة رواده، مع التركيز على دعم المواهب الوطنية والمحتوى المحلي، فضلًا عن كونه رمز حضاري في المملكة ومنارة إشعاع ثقافي في المنطقة الشرقية، وذلك من خلال إطلاق مبادرات نوعية واستضافة الفعاليات المميزة من جميع أنحاء العالم.

ويتاح دخول إثراء للجميع مجانًا والاستفادة من برامجه الفريدة منذ تدشينه أواخر عام 2016م من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ليحقق أهداف إنشائه بأن يكون المنصة الأولى لرعاية الإبداع والابتكار في المنطقة وبيئة للربط بين الثقافات العالمية، بالإضافة لتميزه في تقديم فرص التطوع. ويشهد المركز هذه الأيام إقبالًا كبيرًا من آلاف الزوار، لاسيما في موسم عيد الأضحى المبارك، حيث تمت صياغة برامجه لتأخذ الزوار في رحلة فضول معرفي ملهمة تجمع المتعة والفائدة والإبداع.

ويشتمل المركز على عدة مكونات رئيسية تشمل:

– قاعة كبرى للفعاليات بمساحة تقدّر بـ1600 متر مربع مخصصة للفعاليات الفنية والثقافية الهامة.

– متحف برؤية بانورامية لإعادة اكتشاف الثقافة السعودية في رحلة تاريخية عبر ٤ معارض فنية، يركز كل منها على نطاق معيّن من التعبير والفهم الثقافي، ينطلق فيها الزائر بدءاً من الفن السعودي المعاصر، ثم الهوية والتراث السعودي، مرورًا بالفن والحضارة الإسلامية، وانتهاءً بالتاريخ الطبيعي لشبه الجزيرة العربية.

– صالة سينما تهتم بالعروض الإبداعية والثقافية وتحتضن مبادرات لتطوير المواهب الوطنية وهي الراعي الأساسي لمهرجان الأفلام السعودية.

– مسرح أوبيرالي متكامل وفق أحدث المواصفات يتسع لنحو 1000 شخص شهد استضافة أول عرض للأوركسترا الروسية في المملكة في يونيو الماضي.

– مكتبة عصرية ذات تصميم غير مسبوق تضم أكثر من نصف مليون مادة

– متحف للطفل يقدم برامج تجمع بين المتعة والتعليم هو الأول من نوعه في المملكة.

– برج للمعرفة يستوعب 2000 ورشة عمل سنوية في جميع مجالات المعرفة من فنون وعلوم وتقنية وهندسة ورياضيات، وبناء المهارات للأفراد، لتلبية شغف المواهب الوطنية وتمكينها وإبراز تقدّم المملكة على المستوى العالمي.

ويحرص المركز على الإسهام في بناء المستقبل من خلال إثراء المجتمع السعودي بمصدر معرفي هائل، ودعم الأفراد في مجالات الفنون والعلوم والابتكار، كي يصبحوا روّادًا للمملكة في مسيرة التحوّل إلى الاقتصاد المعرفي، كما يشكل وجهة رائدة لاستقطاب الزوار ويقوم بتقديم تجارب واسعة للزّائر من خلال عروض محلية تعد منصّةً للإبداع، تُجمع فيها المواهب للتعلّم ومشاركة الأفكار. فضلًا عن مبادراته التي قدمها حول المملكة وخارجها وتعد أبرزها مسابقة القراءة الوطنية (اقرأ) التي ستحتفل بنسختها الخامسة هذه السنة، ومبادرة جسور Bridges للتعريف بالمواهب السعودية خارج المملكة، بالإضافة لمبادرته في الحد الجنوبي. وبالنسبة للزوار من خارج المملكة، يوفر إثراء إطلالة فريدة ونوعية للثقافة السعودية المعاصرة والتطلعات المستقبلية وفي نفس الوقت يقدم من خلال معروضاته وبرامجه ومحتوياته الإرث الحضاري العريق والقيم الأصيلة للمملكة والعالم الإسلامي، وكذلك التنوع الطبيعي والبيئي والاجتماعي الثري في المملكة.

كما عقد المركز خلال مسيرته شراكات مع عدد من المؤسسات الرائدة عالميًّا مثل:

– معهد سميثسونيان الأميركي

– مؤسسة ناشيونال جيوغرافيك

– مركز بومبيدو الفرنسي

– معهد العالم العربي في باريس

ويعتز المركز بشراكاته العالمية، فإنه يرتكز في تشغيله وإدارته على المهارات الوطنية بما في ذلك فرق من مئات المتطوعين يشكلون أكثر من 20% من موارده البشرية.